1.4 C
Damascus
الخميس, ديسمبر 5, 2024

الائتلاف الوطني يعلن عن تشكيل هيئة المرأة السورية

الوكالة السورية للأنباء – خاص

أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والعارضة السورية مؤخراً عن تشكيل هيئة المرأة السورية، وذلك في بيان لنائب رئيس الائتلاف الوطني السيدة “ربا حبوش” الذي بدأ باستذكار نضال المرأة السورية في وجه الظلم رغم القمع والإجرام وأمام التحديات المتلاحقة.

وقالت “حبوش” في البيان: “بهدف مد جسور التعاون والتكامل والتنسيق بين النساء السوريات وكل من يؤمن بالثورة السورية والحرية والديمقراطية في سورية وخارجها؛ جاء مشروعنا الإستراتيجي لبناء مؤسسه ترتقي بواقع المرأة السورية و تحمي حقوقها و تضمن مشاركتها في مراكز صنع القرار لتحقيق مبدأ المواطنة المتساوية والفاعلة في مجتمع تسوده العداله وتكافؤ الفرص.”

وأكدت حبوش أن هيئة المرأة تضامنها مع النساء المجبرات على البقاء في مناطق سيطرة نظام الأسد، مؤكدة أن هيئة المرأة مشروع إستراتيجي يمتد إلى ما بعد الانتقال السياسي والوصول إلى سورية ديمقراطية تعددية.

سلسلة لقاءات صحفية حول هيئة المرأة السورية:
وفي حديث خاص للسورية للأنباء “سنا” قالت حبوش حول التحديات التي قد تواجه الهيئة: “التحديات ليست فقط أمام نشوء هيئة المرأة بل هي عامة تواجه جميع النساء السوريات والصعوبات التي تواجههن أهمها عدم الاستقرار الأمني بسبب القصف المتكرر للنظام على المناطق في الشمال الغربي و المفخخات أيضاً، إضافة إلى تحديات اقتصادية واجتماعية تواجه النساء وصعوبة التشبيك والتواصل.

وأضافت : “رغم التحديات كان إصرار السيدات وحماسهن والكفاءة والوعي لديهن جعل الحلم حقيقة”

وترجح حبوش نجاح هذه الهيئة لعوامل كثيرة حيث قالت:
“نجاح هيئة المرأة يأتي من كونها انطلقت من داخل سوريا من المناطق المحررة والتي رفض أهلها ومن هجر قسرياً إليها الخضوع للنظام، الروح الثورية هناك عالية جداً ورغم الصعوبات إلا أن العزيمة والإقدام أكبر.

واختتمت: “الهيئة مشروع استراتيجي ويأتي في سياق بناء مؤسسات وطنية تؤسس لمرحلة ما بعد الانتقال السياسي”.

وفي السياق قالت سندس فلفلة “ناشطة مجتمعية سورية وعضو بهيئة المرأة السورية” عن سبب انضمامها للهيئة: “تميزت هيئة المرأة السورية بأنها أول هيئة سياسية سورية تكون نواتها من الداخل عكس أغلب الهيئات والجمعيات التي بدأت من الخارج”.

وتأمل “فلفلة” أن تستطيع الهيئة تمثيل السيدة السورية في المحافل الدولية ومشاركتها في صنع القرار وتمكينها في جميع المجالات خاصة بعد أن أثبتت جدارتها.

وحول تعاطي المجتمع مع هيئة المرأة قالت “فلفلة” : “على الجميع أن يتقبل وجود هيئة المرأة كونها تحت مظلة الائتلاف الوطني التي يحظى بالشرعية الدولية.

وفي لقاء آخر قالت مريم عبد السلام “مسؤولة مركز المتميز لدعم المرأة ومشاركة في هيئة المرأة السورية” : الواجب على النساء الآن تطوير أنفسهن وخصوصاً بعد أن زادت نسبة النساء بشكل ملحوظ خلال الحرب، إذ كان الرجال هم الفئة الأكثر تضرراً سواء من ناحية عدد الوفيات أو عدد الإصابات والاعتقالات، ومن هنا كان واجب على المرأة أن تسدّ الخلل وتساهم في تطوير بنية هذا المجتمع.

وأجريت السورية للأنباء لقاءً مع فاطمة الحامد “رئيس الاتحاد النسائي العام في حلب” قالت فيه: نسعى لتسليط الضوء على جميع أنواع النساء ومساعدتهن على كافة المستويات، كما نسعى إلى ضمان حقوق المرأة وتمثيلها الفعال والأمثل في المجتمع ووصول صوتها وتأمين الدعم اللازم على كافة الأصعدة ووصول المرأة السورية إلى مراكز صنع القرار.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار