ندد كل من المندوب الروسي والإيراني في الأمم المتحدة “الصمت الدولي” على الهجمات المتكررة للاحتلال الإسرائيلي على مناطق سيطرة نظام الأسد، حسب وصفهم.
وقال “أمير سعيد إيرواني” مندوب إيران الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء 26 تشرين الأول، إن “صمت مجلس الأمن شجع إسرائيل على مواصلة اعتداءاتها على سورية”.
وأكد نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أمس الثلاثاء 25 تشرين الأول، أن موسكو تعتبر أنه من غير المقبول تجاهل الأمم المتحدة نداءات دمشق حول انتهاك مجالها الجوي من قبل إسرائيل.
وجاءت تصريحات السفير الإيراني خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في سورية، وشدد فيها “على ضرورة الحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها، وأنه يمكن تحقيق ذلك بإنهاء العدوان الأجنبي على سورية واحتلال هذا البلد”.
واعتبر أن السبيل الوحيد لتحسين الوضع في سورية هو حل سياسي يتم من خلال عملية سياسية يقودها السوريون أنفسهم وبتيسير من الأمم المتحدة.
ومن جهته قال بوليانسكي المندوب الروسي أن “الهجمات الإسرائيلية التي تنتهك المجال الجوي في سورية والدول العربية المجاورة من العوامل الإضافية المزعزعة للاستقرار في سورية، حيث يتم تنفيذ ضربات ضد أهداف مدنية”.
وتتكرر الهجمات الإسرائيلية على مواقع إيرانية وميليشياتها المنتشرة في مناطق سيطرة نظام الأسد في مناطق الجنوب السوري وبريف دمشق ومنطقة مصياف والمناطق التي تستخدمها إيران لإنتاج صواريخ وأسلحة متطورة لوكلائها.
يُذكر أن نظام الأسد لم يُسجل أي ردود صادرة عنه على الضربات الإسرائيلية، ويكتفي بالرد تهديداً ووعيداً عبر البيانات والمؤتمرات الصحفية.
