أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية، أن الخوف من الاعتقال هو أبرز مخاوف فلسطينيي سورية من العودة إلى منازلهم الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
وذكرت المجموعة في تقرير لها، أن ما يخشاه النازحون الفلسطينيون عودتهم إلى منازلهم ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد بسبب التهديدات الأمنية التي تشكل خطراً عليهم وعلى عائلاتهم.
وقال التقرير: “يشكل الاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية السورية أبرز مخاوف فلسطينيي سورية، ويعود ذلك لأسباب إما أنهم مطلوبون أمنياً بسبب مشاركتهم في أحداث الثورة أو أن احداً من أقاربهم معتقل أو مطلوب ويتخوفون من الانتقام منهم”.
وأشار إلى أن آلاف الفلسطينيين المهجرين شمال سورية وفي الأردن ومصر وتركيا هم مطلوبون لنظام الأسد، كما رصدت المجموعة اعتقال أكثر من 15 لاجئاً فلسطينياً عند النقاط الحدودية أو من مطار دمشق بعد عودتهم الطوعية إليها.
يذكر أن عشرات التقارير الحقوقية أكدت أن نظام الأسد يواصل ارتكاب الانتهاكات بحق السوريين، كما أنه يواصل ارتكاب عمليات الاعتقال التعسفي خارج القانون.
وتؤكد التقارير التي من ضمنها تقارير الأمم المتحدة أن سورية ما تزال غير آمنة لعودة اللاجئين، بسبب عدم الاستقرار وتواصل الانتهاكات.
