أعربت النرويج وإيرلندا عن أملهما في تمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غرب سورية عبر الحدود، لمدة عام واحد.
وخلال جلسة لمجلس الأمن بخصوص تمديد دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية أمس الثلاثاء قالت مندوبة إيرلندا في المجلس (جيرالدين بيرن ناسون):
إنه “لا يمكن تخيل ما هو حجم الكارثة الإنسانية في حال عدم التمديد، وأن الملف السوري ملف حساس على الصعيد السياسي”.
وقالت مندوبة النرويج في المجلس (منى جول)، إن تمديد آلية إدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي هو مسألة حياة أو موت بالفعل لكثير من الناس.
مؤكدة أنه يجب بحث الكثير من الأمور، لأننا نتحدث عن ملايين الأشخاص في سورية، لذلك من الضروري الحصول على أكبر قدر من المساعدات.
وأجرى مجلس الأمن يوم أمس الثلاثاء جلسة مغلقة لأعضائه بخصوص ملف المساعدات الإنسانية إلى سورية وبحث تمديد دخولها.
وينتهي تفويض دخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غرب سورية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في العاشر من الشهر الجاري ويناقش مجلس الأمن مشروع قرار تمديد دخول المساعدات لعام كامل.