كشفت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” أنها تمكنت من توثيق 83 معتقلاً فلسطينياً من سكان حيّ التضامن الدمشقي لدى الأجهزة الأمنية لنظام الأسد، وهم مختفون قسرياً ولا يوجد معلومات عن مصيرهم.
وذكرت المجموعة الحقوقية أنها استطاعت توثيق أسماء 10 لاجئين فلسطينيين فُقدوا في حيّ التضامن خلال سنوات حرب نظام الأسد على الشعب السوري، وترجح المجموعة أنهم اعتقلوا أو قضوا على أيدي ميليشيات الحي.
وأشارت مجموعة العمل إلى أن أفرع أمن ومخابرات النظام تتكتم عن أسماء المعتقلين الفلسطينيين لديها، الأمر الذي يجعل من معرفة مصائر المعتقلين شبه مستحيلة، باستثناء بعض المعلومات الواردة من المفرج عنهم التي يتم الحصول عليها بين فترة وأخرى.
وكان فريق الرصد والتوثيق لدى “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” قد تمكن من توثيق قضاء (643) لاجئاً تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.
وكانت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين في الائتلاف الوطني السوري سلوى أكسوي قد أكدت على أن الهيئة طالبت مراراً وتكراراً المنظمات والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنقاذ المعتقلين.
ودعت أكسوي إلى الكشف عن مصير المختفين قسرياً في أقبية نظام الأسد التي يتعرضون فيها على اختلاف هوياتهم الجنسية وأعمارهم وانتماءاتهم لشتى صنوف التعذيب والقهر والإذلال الذي يمتهنه نظام الأسد.