صرّح وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” اليوم الثلاثاء 31 كانون الثاني، أن اتفاقية جديدة جرى التوصل إليها تقضي بانضمام إيران إلى عملية “تسوية الأوضاع” بين نظام الأسد وتركيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري “سامح شكري” في موسكو قال فيه “لافروف” إن “بلاده تدعم اهتمام الرئيس التركي في تسوية وتطبيع الأوضاع بشكل عام مع نظام الأسد، والعمل في هذا المسار”.
وأضاف “لافروف” أنه من “المنطق أن تكون الاتصالات القادمة المخصصة لتطبيع العلاقات التركية- السورية بوساطة من روسيا وإيران”.
وأشار إلى أنه “يجب علينا أن نمضي للتوصل إلى نتائج محددة”.
يُذكر أن العديد من المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد تشهد مناوشات بين قوى محسوبة على إيران، وأُخرى محسوبة على روسيا، كما لا يُخفي الجانبان أطماعهم بالاستحواذ على الحصة الأكبر من إعادة الأعمار.