21.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

الأمم المتحدة تعلن توقف دخول المساعدات إلى المناطق المحررة.. والشمال السوري يواجه مصيره بمفرده

أعلنت الأمم المتحدة توقف دخول المساعدات الأممية إلى سورية بسبب الأضرار التي لحقت بالطرق وغيرها من القضايا اللوجستية حسب زعمها.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس: إن المنظمة تواجه صعوبات في إيصال المستلزمات الطبية إلى سورية وتركيا، وإن أعداد القتلى في ازدياد كبير.

من جانبه قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدة الإنسانية (أوتشا)، ماديفي سونا، إن “تدفق مساعدات الأمم المتحدة الحيوية من تركيا إلى شمال غربي سورية توقف مؤقتًا بسبب الأضرار التي لحقت بالطرق وغيرها من القضايا اللوجستية المتعلقة بالزلزال المميت الذي ضرب البلدين يوم الاثنين”.

وتأتي التصريحات الأممية هذه في وقت تطلق فيه الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية نداءات استغاثة ومناشدة دولية لتقديم المساعدات والتدخل الدولي نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق شمال غرب سورية.

وكان الائتلاف والحكومة السورية المؤقتة، دعوا المجتمع الدولي إلى الالتزام بمسؤولياته تجاه الشعب السوري الذي يعاني اليوم من الزلزال المدمر الذي أودى بحياة المئات وشرد عشرات الآلاف.

وفي آخر إحصائية من الدفاع المدني السوري أكد ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سورية لأكثر من 810 حالة وفاة وأكثر من 2200 مصاب والعدد مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض.

وطالب الدفاع المدني السوري بتقديم المساعدات العاجلة للجهات التي تعمل على إنقاذ المدنيين في مناطق شمال غرب سورية بعد مرور نحو 35 ساعة على الزلزال المدمر.

في حين اكتفت بعض الدول بتقديم المساعدات إلى نظام الأسد الذي يفرض حصاراً على مناطق الشمال السوري، لتبقى مناطق الشمال تواجه مصيرها بمفردها بالرغم من التأثير الكبير الذي تركه أثر الزلزال المدمر.

وأطلق ناشطون مناشدات يحثون فيها المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدات بشكل فوري لإتمام عمليات الإنقاذ والإجلاء للعالقين تحت الأنقاض لليوم الثاني على التوالي.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار