أكدت الدول المجتمعة في أستانا 20 روسيا وإيران وتركيا على أهمية الاستمرار في تقديم وزيادة حجم المساعدات الإنسانية لسورية وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2672.
وبحسب البيان الختامي الصادر اليوم الأربعاء 21 حزيران، فإن من “الضروري إزالة العقبات وزيادة المساعدة الإنسانية لجميع السوريين في جميع أنحاء البلاد دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة”.
وأعربت الدول الثلاث عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الإنسانية في سورية، والتي تفاقمت بفعل تداعيات الزلزال المدمر في 6 شباط 2023.
وأشارت إلى رفض “جميع العقوبات الانفرادية التي تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة بما في ذلك جميع الإجراءات الانتقائية والإعفاءات المتعلقة بمناطق معينة من سورية، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفكك البلاد، وتسهم في تنفيذ المخططات الانفصالية”.
ودعت الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية إلى زيادة المساعدة في جميع أنحاء سورية، من خلال تنفيذ مشاريع التعافي المبكر والصمود، بما في ذلك استعادة البنية التحتية الأساسية.
وشددت على “ضرورة تعزيز العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين والنازحين داخلياً إلى أماكن إقامتهم في سورية، وضمان حقهم في العودة وحقهم في الدعم.
كما أكدت الدول الثلاث عزمها على الاستمرار في إطار فريق العمل المعني بالإفراج عن المعتقلين والرهائن، ونقل جثث الموتى والبحث عن المفقودين، وعمليات الإفراج المتبادل عن المعتقلين أو المختطفين. وأشار البيان إلى أن مجموعة العمل هذه “آلية فريدة أكدت أهميتها وفعاليتها في بناء الثقة بين الأطراف السورية”.
يذكر أن الاجتماع الـ20 لمسار أستانة بشأن الملف السوري عقد بالعاصمة الكازاخستانية يومي 20 و21 حزيران، بحضور وفود الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران وممثلي نظام الأسد والمعارضة.
