التقى رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، أمس الأحد 27 آب في مدينة غازي عنتاب بتركيا “فرينش هيل” عضو الكونغرس الأمريكي الجمهوري عن ولاية أركنساس والسيد “بن كلاين” عضو الكونغرس الأمريكي الجمهوري عن ولاية فرجينيا والسيدة “ريتشيل شنلار” المستشارة السياسية في الملف السوري والسيدة “مارثا هيل” من وزارة الخارجية الأمريكية.
وبحسب المكتب الإعلامي للحكومة، فقد دار الحديث أثناء اللقاء عن الوضع السياسي والاقتصادي والخدمي في المناطق المحررة في سورية وتقييم الوضع الحالي والتحديات المستمرة التي يواجهها الشعب السوري.
كما تم التطرق إلى الجهود التي تقوم بها الحكومة المؤقتة لبناء وتطوير المؤسسات في تلك المناطق ومناقشة ضرورة الالتزام بالحل السياسي وفقًا للقرار الأممي 2254، وأهمية تفعيل قانون مكافحة الكبتاغون وقانون سيزر وقانون مناهضة التطبيع مع النظام، إضافة إلى التأكيد على أهمية دعم الشعب السوري في جهوده لمكافحة الإرهاب وضمان تحقيق الانتقال السياسي.
وأضاف المكتب الإعلامي، أن الوفد أعرب عن سعادته باللقاء مؤكدين على ضرورة التنسيق والتعاون المشترك وضرورة العمل على تعزيزها لتحقيق المصالح المشتركة للجانبين.
فيما قال بدر جاموس، رئيس هيئة التفاوض، إنه التقى مع وفد الكونغرس الأمريكي برئاسة “فرنيش هيل” داخل الأراضي السورية المحررة، وشكرنا الكونغرس على دعمه لحقوق الشعب السوري بالحرية.
وطالب جاموس الوفد بدعم أكبر للعملية السياسية وتحقيق حل عادل في سوريا يستند على القرارات الأممية ودعم الشعب السوري في كافة المجالات السياسية، إضافة للمطالبة بزيادة الدعم الاقتصادي والإغاثي والصحي والتعليمي ودعم المخيمات.
و أكد جاموس للوفد، أن الحراك في السويداء ودرعا هو رسالة من الشعب السوري أنه مستمر بثورته في كافة المناطق حتى تحقيق الانتقال السياسي والتطبيق الكامل للقرار 2254.
بدوره أكد الوفد الأمريكي استمرار الولايات المتحدة في دعم القضية السورية بكل قوة لتحقيق طموحات الشعب السوري في دولة العدالة والقانون.
فيما زار الوفد معبر باب السلامة ومستشفى د.وسيم معاذ في أعزاز شمالي حلب، حيث جاءت الزيارة بالتنسيق مع منظمة غلوبال جستس.
و اقتصرت على الاطلاع على الوضع في مستشفى د.وسيم معاذ ولقاء عدد من مسؤولي المنظمات في الشمال السوري، و بعد الزيارة غادر عائداً إلى تركيا.
و كانت آخر زيارة لممثلين عن الكونغرس الأمريكي إلى سورية قبل عقد من الزمن، وكانت للسيناتور الجمهوري جون ماكين.
وكان النائب فرينش هيل، من بين 9 نواب أمريكيين قد حثوا قبل أسابيع إدارة الرئيس جو بايدن على عدم تمديد إعفاء العقوبات الممنوح لنظام أسد والذي كان قد أُعلن عنه عقب زلزال شباط الماضي.
