18.4 C
Damascus
الجمعة, أبريل 19, 2024

الأمم المتحدة تحاول تعويم الأسد مجدداً

افتُتحت القمة العالمية الأولى لمكافحة الإرهاب (الخميس 9 أيلول) برعاية الاتحاد البرلماني الدولي، ومنظمة “الأمم المتحدة”، وبحضور وفد من نظام الأسد.

واستضافت مدينة فيينا النمساوية هذه القمة التي ركزت على دور البرلمانات في منع الإرهاب، ووضع استراتيجيات فعالة لمكافحة التطرف وخطاب الكراهية، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء النمساوية “APA-OTS”.

وشارك وفد نظام الأسد في المؤتمر، وترأسه: رئيس لجنة العلاقات العربية والخارجية والمغتربين في “مجلس الشعب” بطرس مرجانه، ونائب رئيس اللجنة عمار الأسد، ومقررة اللجنة شيرين يوسف والإداري إياد الحسن، بحسب إعلام نظام الأسد.

ورأى ناشطون أن الأمم المتحدة تسعى من مدة إلى إعادة تأهيل نظام الأسد على الرغم من مئات الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري، حيث استخدمت منظمة الصحة العالمية، وهي السلطة التوجيهية والتنسيقية ضمن منظومة الأمم المتحدة فيما يخص المجال الصحي، شركة طيران سورية معاقَبة أمريكيًا لنقل مستلزمات طبية من الإمارات إلى ليبيا، وانتُخب النظام السوري لعضوية المجلس التنفيذي فيها، خلال العام الجاري.

كما أن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، شكر روسيا حليفة نظام الأسد لدعمها السوريين في تغريدة عبر “تويتر” قبل أن يحذف التغريدة بعد حملة انتقادات، في حزيران الماضي.

كما انتخبت لجنة “إنهاء الاستعمار” التابعة للأمم المتحدة بالتزكية، مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ، مقررًا للجنة لعام 2021.

وقال تقرير صادر عن منظمة “Unwatch”: إن إعلان الأمم المتحدة عن نيتها تعيين صباغ، تزامن مع اتهامات لنظام الأسد من قبل لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية”، و”جرائم حرب”، و”جرائم دولية بما فيها الإبادة الجماعية.

وفي السياق، رأى هيليل نوير مدير منظمة Unwatch أن إعلان الأمم المتحدة في هذا الوقت “أمرًا مثيرًا للاشمئزاز من الناحية الأخلاقية”.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار