أعلنت الاستخبارات الوطنية الأمريكية أن الإرهاب العالمي ينبع من أربع دول عربية وليس من أفغانستان التي انسحبت واشنطن منها.
وقالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز إن التهديد الأكبر لبلادها من الإرهاب الدولي، ينبع من دول مثل “اليمن والصومال وسوريا والعراق”، وليس أفغانستان.
وأضافت أفريل في مؤتمر حول الأمن القومي في ضواحي واشنطن أنه بالرغم من أن مسؤولي الاستخبارات الأمريكيين يراقبون عن كثب ما إذا كانت الجماعات الإرهابية ستعود للظهور في أفغانستان، إلا أنها لم تعد مصدر القلق فيما يتعلق بإيواء إرهابيين يمكنهم تنفيذ هجومهم داخل الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن بلادها لا تضع أفغانستان على رأس القائمة، بل تنظر إلى اليمن وسورية والصومال والعراق، على أنها التهديد الأخطر لواشنطن.
وأوضحت أن أجهزة استخبارات بلادها تركز بشكل كبير على إمكانية قيام الجماعات الإرهابية بإعادة تكوين نفسها في أفغانستان.
وفي وقت سابق صرح مسؤول أمريكي أن مهمة بلاده انتهت في أفغانستان، إلا أنها مستمرة في العراق وسورية، بسبب وجود الخطر على أمريكا من تنظيم داعش.