أكد مركز أبحاث أمريكي أن استمرار العمل على إعادة تأهيل نظام الأسد، ومواصلة الدول تطبيع العلاقات معه، سيؤدي إلى أمور كارثية تنعكس على الشرق الأوسط.
وبحسب مركز دراسات “ستراتفور” الأمريكي فإن دول المنطقة أخذت درساً من التجربة في سورية، حيث أن نظام الأسد بعد الجرائم التي ارتكبها لا يزال يعيش في بر الأمان.
وقال المركز إن الصمت الأمريكي الحالي عن التطبيع الذي تقوم به دول عربية مع نظام الأسد، يشجع بقية الدول على إعادة العلاقات مع نظام الأسد
مؤكداً أن إفلات نظام الأسد من العقاب، كان درساً تعلمت منه عدة أنظمة، حيث شاهدت رأس نظام الأسد يفلت بالرغم من ارتكابه كل الجرائم بحق الشعب السوري.
ونوه إلى أن إيران قد تتدخل في شؤون المزيد من الدول في المنطقة، بعد التجربة التي أجرتها في سورية، والتغاضي الدولي عم تدخلها في سورية وارتكاب الجرائم.
وكانت عدة مراكز أبحاث أمريكية قد أكدت أن استمرار التعاطي الأمريكي مع الملف السوري وفق هذا النحو، سيؤدي إلى تعميق مأساة السوريين.
وطالب نواب في مجلس الشيوخ الأمريكي إدارة الرئيس جو بايدن بإعادة القيادة الأمريكية بشأن الملف السوري، وجعله ضمن الأولويات.