أشادت عشرات المؤسسات والشخصيات السورية الثورية بقرار انتخاب سماحة الشيخ العلامة (أسامة الرفاعي) مفتياً عاماً للجمهورية العربية السورية.
وعبّرت المئات من الشخصيات السورية والناشطين والصحفيين عن ترحيبهم بإعلان المجلس الإسلامي السوري انتخاب الرفاعي مفتياً عاماً لسورية، وخصوصاً لمكانة الرفاعي لدى الشعب السوري ووقوفه مع الحراك الثوري منذ انطلاق شرارة الثورة السورية.
وقال رئيس الائتلاف الوطني السوري (سالم المسلط): بانتخاب سماحة العلامة الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً عاماً لسورية، يعود لهذا المنصب ثقله وأهميته وفاعليته، التي كانت قبل استيلاء النظام المجرم على الحكم في سورية، وتجييره المنصب لترويج نظامه في الماضي، ومحاولته محو الهوية الثقافية والتاريخية لسورية، من خلال إلغاء المنصب في الحاضر”.
وهنأ رئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن المصطفى الشيخ أسامة الرفاعي لانتخابه مفتياً عاماً لسورية وتمنى له التوفيق والنجاح في مهامه، قائلاً إن هذه الخطوة تأكيد جديد للعالم أجمع على أن الشعب السوري ماضٍ في ثورته وأنه لن يستسلم لمحاولات النظام المجرم في التغيير الديمغرافي والمذهبي الذي يعمل على إحداثه في سورية.
من جانبه أبدى التوجيه المعنوي في الجيش الوطني متمثلاً بمديره الشيخ حسن الدغيم بترحيبه بهذه الخطوة وإشادته بإجماع العلماء السوريين في المجلس الإسلامي السوري ومجلس الإفتاء السوري على انتخاب سماحة الشيخ العلامة أسامة الرفاعي مفتياً عاماً للجمهورية العربية السورية.
وعبرت العشرات من المؤسسات والجمعيات الثورية السورية ترحيبها بهذا البيان، الذي جاء رداً على قرار رأس نظام الأسد بإلغاء منصب المفتي واستبداله بمجمع طائفي يضم شيوخاً من الشيعة وغيرهم.
من هو الشيخ أسامة الرفاعي؟
الشيخ العلامة أسامة الرفاعي رئيس المجلس الإسلامي السوري، والمفتي العام للجمهورية العربية السورية حالياً، هو من مواليد العاصمة دمشق عام 1944 والابن الأكبر للعلامة الراحل “عبد الكريم الرفاعي”.
درس الشيخ أسامة في مدارس دمشق وتابع تحصيله العلمي فيها، ودرس في جامعة دمشق اللغة العربية وتخرج من كلية الآداب في جامعة دمشق عام 1971.
والشيخ الرفاعي هو من أوائل العلماء والمشايخ السوريين الذين وقفوا بجانب ثورة الشعب السوري، وقد انتقد نظام الأسد بشكل علني في مساجد العاصمة دمشق.
وجاء قرار انتخاب الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً عاماً للجمهورية العربية السورية عقب إعلان نظام الأسد إلغاء منصب المفتي في سورية، وبذلك يكون نظام الأسد قد استغنى عن مفتيه السابق بدر الدين حسون، والذي أفتى لنظام الأسد الحرب ضد السوريين وقتلهم بالبراميل المتفجرة.
بانتخاب سماحة العلامة الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً عاماً لسورية، يعود لهذا المنصب ثقله وأهميته وفاعليته، التي كانت قبل استيلاء النظام المجرم على الحكم في #سورية، وتجييره المنصب لترويج نظامه في الماضي، ومحاولته محو الهوية الثقافية والتاريخية لسورية؛ من خلال إلغاء المنصب في الحاضر.
— سالم المسلط – Salem Al-Meslet (@pofsoc) November 21, 2021
نهنئ فضيلة الشيخ أسامة الرفاعي لانتخابه مفتياً عاماً لسورية ونتمنى له التوفيق والنجاح في مهامه لتكون هذه الخطوة تأكيداً جديداً للعالم أجمع على أن الشعب السوري ماض في ثورته وأنه لن يستسلم لمحاولات النظام المجرم في التغيير الديمغرافي والمذهبي الذي يعمل على إحداثه في سورية. pic.twitter.com/AKiYN0SxgK
— Abdurrahman Mustafa (@STMAbdurrahman) November 20, 2021