24.9 C
Damascus
الثلاثاء, سبتمبر 24, 2024

المكتب السري ينقض على كبار المهربين، ويجني 100 مليار ليرة سورية

قالت وسائل إعلام محلية عصر اليوم، إن مديرية مكافحة التهريب في نظام الأسد، تمكنت من ضبط بضائع مهربة قيمتها تجاوزت الـ 100 مليار ليرة سورية في عديد من المناطق، أبرزها، دمشق وريفها وحلب وطرطوس واللاذقية.

مصادر محلية أكدت لـ “وكالة سنة” أن البضائع المضبوطة تعود لكبار المهربين والتجار، وغالبيتهم يتعاملون مع ميليشيات الدفاع الوطني، مشيرةً بأن قيمة الغرامات تتجاوز 250 مليار ليرة سورية، تم تحصيل منها ما يُقارب 90 مليار ليرة.

مصادر رسمية أشارت إلى أن حملة المكافحة استهدفت 120 مستودعاً ضخماً، وتنوعت المضبوطات بين مواد تجميل ومواد غذائية وأقمشة وألبسة وإكسسوارات وأدوات كهربائية.

ولم تنجُ الأمانات الحدودية للميناء البحري والمعابر البرية كـ”جديدة يابوس – جوسيه – العريضة – الدبوسية” من عمليات المكافحة، حيث ضُبط فيها كميات كبيرة من المهربات، ومن جملتها 57 حاوية في مرفأ اللاذقية.

المصادر المحلية أكدت أن عمليات مكافحة التهريب ومداهمة مستودعات التجار تجري بإشراف المكتب السري بشكل مباشر.

وفي تقرير خاص لـ”وكالة سنا” منشور بتاريخ 23 أيلول العام الحالي، يحمل عنوان “خلال شهر… المكتب السري يحجز أموال 800 شركة في مناطق نظام الأسد”، كانت قد أشارت إلى أن “المكتب السري” يعمل بإدارة “أسماء الأسد زوجة “بشار الأسد”، ويعاونها بشكل مباشر رجل الأعمال المعروف “خضر الطاهر” الملقب بـ “أبو علي خضر”.

يُذكر أن “المكتب السري” نفذ أواخر العام الماضي حملة مشابهة، صادر خلالها بضائع بقيمة 900 مليون ليرة سورية، الأمر الذي دفع تجار منطقة حلب إلى التدخل وتحصيل اتفاق تسوية.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار