هاجمت والدة أحد جرحى قوات الأسد ممن شاركوا في دورة ألعاب خاصة بجرحى النظام، بسبب ما وصفته “فعالية الذل” وكشفت عن معاناة الجرحى وسوء معاملتهم.
وتداولت وسائل إعلام موالية مقطعاً مصوراً ظهرت فيه والدة أحد جرحى النظام تحدثت فيه عقب الحفل الذي أقيم في مدينة الأسد الرياضية باللاذقية، والذي افتتحته “أسماء الأسد” نيابة عن زوجها.
وذكرت “عواطف قبيلي” والدة الجريح بأن أبناء المسؤولين في النظام لا يشعرون بمعاناة الجرحى، الذين كانوا سبباً في بقائهم في مناصبهم.
وفضحت “عواطف” المعاملة السيئة التي تلقاها ابنها، حيث تم حبسه مع بعض المشاركين من الجرحى في المدينة الرياضية في غرف مغلقة، مشيرة إلى أنه تم الاعتداء عليهم بالضرب.
وعبرت عن ندمها على التضحية بزوجها وابنها في سبيل “الوطن” واصفة المؤتمر بـ “مؤتمر الذل وأنه إهانة للوطن ولقائد الوطن”.
يذكر أن العديد من المحللين يرى أن الهدف من ظهور “أسماء الأسد” المتكرر هو تعويمها كي تكون بديلاً لبشار الأسد في حال تم التخلي عنه أو لسبب آخر مفاجئ مشيرين إلى استمرار تلميع صورتها أمام الموالين والمجتمع الدولي.