صرح منسق دائرة الجاليات في الائتلاف الوطني، “محمد يحيى مكتبي” عبر تغريدة في تويتر بأن “المنظمات السورية الأميركية لديها جهود كبيرة في دعم شعبنا وبلدنا وقضيتنا، وتنسيق عالي فيما بينها”.
وأضاف “مكتبي” بأن تلك المنظمات أصبحت تملك شبكة واسعة من التواصلات مع مختلف الجهات في الإدارة الأميركية، وتعمل كمجموعات ضغط (لوبي)، مثال يحتذى للجاليات السورية حول العالم في العمل المشترك وتكامل الأدوار، كل التقدير والاحترام لها.
فيما أكد “مكتبي” خلال لقاء جمعه مع رئيس الائتلاف الوطني ورئيس منظمة “مواطنون من أجل أمريكا آمنة” على أن الائتلاف سيقوم خلال المرحلة القادمة بالتركيز على العمل في (واشنطن، أنقرة، الرياض)، وذلك لما لهذه العواصم الثلاث من ثقل في المشهد السوري.
يذكر أن “مكتبي” تحدث في اجتماع الائتلاف الوطني في دورته 57 الشهر الماضي عن النشاطات والفعاليات التي نظمتها الدائرة في سورية وخارجها حول الانتخابات الهزلية التي أجراها نظام الأسد، كما أكد على استمرار أعمال التحضير لعقد مؤتمر الجاليات السورية حول العالم.
