استطاع اللاجئ السوري أحمد منصور تحقيق إنجازي تكنولوجي في الدنمارك التي لجأ إليها، متغلباً على الكل الصعوبات التي واجهها.
وطور اللاجئ السوري الواجهة الأمامية لعدد من الروبوتات من حيث التصميم والتعامل مع الروبوت بحيث يتمكن الجميع من استخدامه، سواء عنده خبرة أم لا.
وعمل منصور في قسم تكنولوجيا المعلومات وكان أستاذاً للبرمجة والتصميم في مركز الحضارة الدولي بدمشق، ثم انتقل إلى الفرع في ليبيا حيث عمل لمدة عامين مديراً لقسم تكنولوجيا المعلومات وأستاذاً في تكنولوجيا المعلومات.
ونقلت وسائل إعلامية الصعوبات التي تعرض لها أحمد حتى وصل غلى إنجازه: “اللغة الدنماركية صعبة لأن القراءة والكتابة شيء ، لكن النطق شيء آخر، ما ساعدني في ذلك هو تجربتي في التدريس، لأنني يجب أن أقرأ الكثير من الكتب للأغراض التعليمية وأتحدث إلى الطلاب والمعلمين كل يوم”.
وقال منصور لموقع “عرب دريم”:”دخلت عالم الروبوتات بسبب حاجته للخروج من الروتين والتفوق في مجال مختلف، أصبحت الروبوتات هي المستقبل، والدنمارك هي إحدى الدول الرائدة في مجال الروبوتات. أردت أن أغتنم هذه الفرصة لأكون في ثاني أفضل مدينة أوروبية للروبوتات والعمل في هذا المجال”.
يذكر أن عدداً من اللاجئين السورين في دول اللجوء حققوا العديد من الإنجازات متفوقين على زملائهم من السكان الأصليين.
