أجرت هيئة التفاوض السورية خلال الأسبوع الحالي سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين وبرلمانيين أوروبيين لحشد الدعم السياسي الغربي والعمل على بذل الجهود في الملف السوري.
والتقى وفد هيئة التفاوض برئاسة (بدر جاموس) رئيس الهيئة مع السيد (نيلس شميد) عضو البرلمان الألماني والمتحدث باسم السياسة الخارجية لمجموعة SPD البرلمانية، في مقر البرلمان.
وقدم جاموس خلال اللقاء إحاطة حول آخر ما آلت إليه العملية السياسية مبيناً تعنت النظام وعدم انخراطه الجدي بالعملية، مشيراً إلى أن محاولات بعض الدول تعويم النظام ومساعدته هي محاولات بائسة لأن النظام يستثمرها بعدم قبوله لأي مبادرة قد تفضي إلى الحل وهذا ما يزيد من معاناة السوريين.
ومن جهة أخرى، أكد شميد أن بلاده مستمرة بدعم الشعب السوري على الصعيدين الإنساني والسياسي وهي مدركة لحجم المعاناة التي يعيشها السوريون سواء في الداخل أو في بلدان اللجوء وأن بلاده تعمل ضمن مجموعة الاتحاد الأوروبي للوصول إلى حل عادل في سورية.
ويوم أمس الأربعاء، اجتمع جاموس مع المدير العام للشؤون السياسية لقسم الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية في الخارجية الألمانية “كريستيان باك”، والمبعوث الألماني لسوريا “ستيفان شنيك”.
وقال جاموس في تغريدة على تويتر: ” كان محور حديثنا عن ضرورة إنهاء معاناة الشعب السوري خلال الدفع بالعملية السياسية، وتطبيق القرار الدولي 2254″.
وأضاف: ” أكد لنا الأصدقاء الألمان ثبات موقف الحكومة الألمانية الداعمة للشعب السوري على الصعيد السياسي والإنساني، حتى تحقيق مطالب السوريين المحقة”.
وتأتي هذه اللقاءات في وقت يشهد الملف السوري جموداً على مستوى العملية السياسية، واستمرار نظام الأسد بعمليات القصف والانتهاكات في سورية.
