انتشرت في الآونة الأخيرة عمليات تشليح متكررة، في منطقة دويلعة بريف دمشق، من قبل مجموعة مسلحة تتبع لميليشيات نظام الأسد.
وقالت مصادر خاصة لوكالة سنا: إن منطقة الدويلعة شهدت انتشاراً كبيراً لعمليات التشليح من قبل مجموعة مسلحة مدعومة من قبل الأفرع الأمنية أو كما يعرفون بلجان شعبية.
المصادر أشارت إلى أنه هناك عصابة مؤلفة من عدة أشخاص يستقلون سيارة يعترضون طريق المدنيين ليلاً لتشليحهم أموالهم وحاجياتهم الشخصية.
وذكرت أن العصابة تبدأ عمليات التشليح للأهالي عند الساعة 11 ليلاً، وتستمر حتى قبل أذان الفجر، حيث تقوم بإيقاف المارة وتسلب أموالهم، وآخر تلك الحوادث كانت يوم أمس الأربعاء حيث أوقفت العصابة رجلاً على إحدى الطرق المؤدية لخارج الحي وسلبت أمواله وهاتفه المحمول إضافة لدراجته النارية.
وأوضح المصدر لوكالة سنا، أن العصابة تتجول في جميع أرجاء الحي بشكل يومي دون أي رادع من قبل أجهزة نظام الأسد، بالرغم من عشرات الشكاوى التي تقدم بها الأهالي إلا أنها لم تلق أي اهتمام.
ونبه إلى أنه منذ مطلع الشهر الجاري، تعرض الأهالي في المنطقة لأكثر من 16 عملية تشليح طالت المدنيين، تحت يدي العصابة ذاتها التي تعمل تحت سلطة نظام الأسد وميليشياته، ودون أن يعترض عملها أحد.