أصدرت الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، بياناً، حول مجزرة حيي الجورة والقصور في مدينة دير الزور، حيث قامت قوات نظام الأسد بقتل 400 مدني معظمهم من النساء والأطفال قضوا رمينا بالرصاص وذبحاً بالسكاكين، يوم 25 أيلول 2012.
وجاء في البيان: تمر اليوم الذكرى السنوية الحادية عشر على ارتكاب نظام الأسد المجرم وميليشياته الإرهابية لمجزرة حيي الجورة والقصور في مدينة دير الزور.
وأضاف أنه في صباح يوم 25 أيلول 2012 اقتحمت قوات من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري كلا الحيين بعد تطويقهما بالآليات العسكرية الثقيلة، ثم نفذت حملة اعتقالات وجمعت المدنيين في الشوارع.
وأكد أنه تم بعد ذلك بارتكاب مذبحة مروعة نجم عنها سقوط 400 مدني معظمهم من النساء والأطفال قضوا رميـاً بالرصـاص وذبحـاً بالسـكاكين ولــم تكتـف بذلك حيث قامت بالتمثيل بجثثهم.
وشدّد على أنه نتيجة تقاعس المجتمع الدولي مرت تلك الجريمة النكراء لغاية اليوم دون عقاب واستمر بعدهــا نظــام الإجرام بارتكاب الفظائع بحــق السوريين.
وقال البيان: “ما يزال جرح مدينة دير الزور الأبية ينزف حتى الآن حيث يعيش أهلها الظلم والقهر تحت حكم عصابة الأسد وميليشياته الطائفية من جهة، واحتلال عصابة قسد الإرهابية التي تحاول إخضاع أبنائها وكسر إرادتهم”.