بناء على دعوة موجهة من مجلس القبائل والعشائر، حضر رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة ووفد مرافق، أمس الثلاثاء، أعمال المؤتمر السنوي العام للمجلس الذي أقيم في ناحية سجو بالقرب من مدينة أعزاز بريف حلب.
وضم وفد الائتلاف الوطني كلاً من نائب الرئيس عبد المجيد بركات، وعدداً من أعضاء الهيئتين السياسية والعامة، كما كان من ضمن المدعوين رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، وبعض الوزراء، إضافة إلى مشاركة واسعة من مختلف القبائل والعشائر السورية، والمجلس التركماني السوري، ورابطة المستقلين الكرد، وشخصيات سياسية وعسكرية، وممثلين عن النقابات والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني.
وقد عقد المؤتمر السنوي لهذا العام تحت شعار “ثورتنا مستمرة حتى تنفيذ القرار 2254 والوصول إلى سورية الحرة الخالية من الاستبداد والإرهاب”.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني على أهمية هذه المناسبات في تعزيز التنسيق والترابط بين السوريين من مؤسساتٍ ومنظماتٍ وأفراد، بما يخدم المواطنين، ويسهم في المحافظة على النسيج الاجتماعي الذي يميز سورية عن غيرها من الدول، وهو النسيج الذي حاول نظام الأسد تفكيكه وإضعافه.
واستعرض البحرة خطة عمل الائتلاف الوطني في المرحلة القادمة، والتي تركز على دفع العملية السياسية للوصول إلى التطبيق الكامل والصارم لقرار مجلس الأمن 2254 (2015)، داعياً السوريين للعمل معاً والتعاون للاعتماد على النفس وتغيير الواقع السوري والنهوض بالشمال السوري اقتصادياً وتعليمياً وثقافياً.
وأكد على ضرورة إعادة الأمل للسوريين، وتقديم نموذج حي لسورية المستقبل، وأكد موقف الائتلاف بضرورة الوصول إلى سورية، الدولة الواحدة المستقلة، ذات سيادةٍ غير منتقصةٍ على كامل أراضيها، تسود فيها العدالة والحرية والديمقراطية.