التقى وفد هيئة التفاوض السورية برئاسة الدكتور بدر جاموس، بنائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سورية نجاة رشدي، في إسطنبول، وبحث معها آخر تطورات العملية السياسية، وعمل مكتب المبعوث الأممي إلى سورية.
وخلال اللقاء، سلم وفد هيئة التفاوض السورية لرشدي رسالة من الفعاليات الثورية والنقابات ومنظمات مجتمع مدني حول إشكاليات التمثيل داخل اللجان التي يعمل عليها مكتب المبعوث الأممي، وتدعو إلى تمثيل حقيقي وشفاف وشمولي لكل السوريين. وشددت الرسالة على أهمية دعم المجتمع المدني السوري والمجلس الاستشاري النسائي.
وشدد وفد هيئة التفاوض على أهمية الحاجة إلى المضي قدماً في العملية السياسية، وضرورة أن يكون مكتب المبعوث الدولي واضحاً في إعلان أطراف التعطيل، وأن يعمل في مجلس الأمن على الدفع بالملف السوري إلى مقاربات جديدة لتنفيذ القرار 2254 بشكل صارم وكامل.
وأكد الجانبان خلال اللقاء على أن قرار مجلس الأمن 2254 يُمثّل خارطة الطريق إلى حل سياسي دائم ومستدام للقضية السورية، مع ضرورة معالجة مطالب السوريين المشروعة التي لا يتجاوب معها “النظام السوري” كقضية المعتقلين والمفقودين قسرياً، وعمل اللجنة الدستورية ووقف كل الاعتداءات.
وضم وفد هيئة التفاوض إضافة إلى رئيس الهيئة، الأعضاء أنس العبدة، وديمة موسى، وأليس مفرّج، وطارق الكردي، ويأتي ضمن سلسلة لقاءات تعقدها الهيئة في إسطنبول مع فعاليات دولية لمناقشة الحل السياسي في سورية.
