قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية -أمس الأربعاء- إنه “من الأهمية بمكان أن تحافظ جميع الأطراف على مناطق وقف إطلاق النار وتحترمها لتعزيز الاستقرار في سورية والعمل نحو حل سياسي للصراع”.
وشدد المتحدث على أن “التصعيد ليس في مصلحة أحد”، وذلك حسب تقرير لموقع الحرة.
تأتي هذه التصريحات في ظل استعدادات تركية لشن علمية عسكرية ضد ميليشيا قسد في مناطق شمال سورية، مع وجود تهديدات مستمرة من أنقرة بشن العملية.
ونقل تقرير (موقع الحرة) قول جيمس جيفري (المبعوث الأمريكي السابق إلى سورية) : “نحن بالتأكيد ننظر إلى إمكانية تنفيذ تركيا لعملية عسكرية شمال شرق سورية أو شمال غرب سورية بالقرب من حلب”.
كما توقع أن أي حركة لأنقرة في اتجاهات معينة قد تضعها في موقف “معقد” للاشتباك مع القوات الأميركية أو الروسية.
واستبعد جيفري حصول أردوغان على “ضوء أخضر” من بايدن خلال اجتماعهما في قمة دول مجموعة العشرين في إيطاليا يوم الأحد الفائت.
وقال: “لا يوجد أي شك في أردوغان لم يحصل على أي شيء مرضٍ من الرئيس بايدن”.
يذكر أن ميليشيا قسد هي حليف الولايات المتحدة الأمريكية في سورية وتسيطر على مناطق واسعة من البلاد، كما أنها تقوم بمباحثات مع روسيا التي نشرت العديد من قواتها في مناطق سيطرة الميليشيات.
