التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري مع وزير خارجية نظام الأسد فيصل مقداد في العاصمة دمشق، اليوم الاثنين.
وبحسب بيانٍ صادر عن المتحدّث باسم الخارجية المصريّة أحمد أبو زيد، فإنّ “وزير الخارجية المصري سامح شكري يتوجّه إلى سورية تركيا، للمرة الأولى منذ عقد، بعد فتورٍ ساد العلاقة بين القاهرة وكلا البلدين”.
وأشار البيان إلى أن الهدف من الزيارة “نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين عقب كارثة الزلزال”.
يشار إلى أن نظام الأسد استغل كارثة الزلزال لإعادة تدوير نفسه واستعادة العلاقات السياسية مع الدول.