أكدت الحكومة السورية المؤقتة أن نظام الأسد يواصل استخدام الجوع والعطش في بعض المناطق المحررة كسلاح ضد الشعب السوري.
وبحسب رئيس المجلس المحلي لمدينة الباب شرق حلب محمد هيثم الزين الشهابي فإن مدينة الباب عطشى، لنقص المياه الجوفية فيها.
وقال الشهابي إنه بعد تحرير المدينة من تنظيم “داعش” قام نظام الأسد بالسيطرة على محطة العين البيضا، وهي المحطة الأساسية التي تروي مدينة الباب.
ووفق الحكومة المؤقتة فإن نظام الأسد، استمر بتزويد مدينة الباب بالمياه حتى عام 2017، رغم أنها كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”.
وأشارت الحكومة إلى أنه عند تحرير المدينة في العام 2017 من قبل الجيش الوطني السوري، قطع نظام الأسد المياه عن المدينة وريفها.
ويعيش الأهالي في المدينة معاناة كبيرة مع قلة المياه، خصوصاً في فصل الصيف مع اشتداد الحاجة للمياه الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع أسعارها ونقصها.
