اتهم عضو الائتلاف الوطني السوري أيمن العاسمي، أجهزة نظام الأسد الأمنية بالوقوف خلف معظم عمليات الاغتيال في محافظة درعا جنوب البلاد، واعتبر أنها تهدف إلى تصفية من تبقى من الثوار المعارضين للنظام في المحافظة وتمكين الميليشيات الإيرانية الطائفية.
وقال العاسمي اليوم الاثنين إن أجهزة أمن النظام عبر أدواتها تقوم بعمليات اغتيال متواصلة بحق رجال الثورة الأوائل والذين كانوا بين صفوف الجيش السوري الحر.
وأضاف العاسمي أن هذه العمليات تستهدف الروح الثورية في عموم المحافظة، لافتاً إلى أن النظام عبر تقديمه الدعم اللامحدود والتسهيلات للتنظيمات الإرهابية كداعش، مكّن إيران عبر ميليشياتها من التوسع والسيطرة على مساحات كبيرة في المحافظة.
يشار إلى أن عمليات اغتيال الأحرار والمعارضين لنظام الأسد في محافظة درعا، بدأت منذ أن سيطر النظام على المحافظة في تموز 2018، وأسفرت تلك العمليات عن تسجيل ما لا يقل عن 1983 عملية ومحاولة اغتيال، أدت لمقتل ما لا يقل عن 1323 شخصاً منذ عام 2018 حتى نهاية شهر تشرين الأول الفائت 2023، وفقاً لمكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران.