اشتكى أهالي محافظة السويداء جنوبي سورية، من بدء أزمة مياه الشرب مبكراً هذا العام، الأمر الذي ينذر بصيف كارثي، خاصة في ظل إهمال نظام الأسد وعدم تحمله مسؤولياته في إيجاد حل لهذه المشكلة.
وقالت مصادر محلية إن عشرات الآبار في المحافظة معطلة، وأخرى في طريقها للتعطيل، في حين أن الآبار الخاصة تعمل ليلاً ونهاراً دون توقف دون أعطال يومية.
وأشارت شبكة الراصد إلى أن آخر شكاوى المياه كانت من بلدة سليم شمال السويداء، التي يلجأ سكانها لشراء المياه من الصهاريج الخاصة، رغم وجود بئرين فيها، إلا أن ساعات التقنين الطويلة سببت أزمة في البلدة.
وفي مدينة السويداء، قالت الشبكة إن مؤسسة المياه التابعة لنظام الأسد تقوم بتبديل عمال الشبكات بشكل دوري بين الأحياء، لتبرير انقطاع المياه وتغطية مشاكل الضخ بحجة عدم وجود عمال.
وبحسب المصدر فإن عدداً من الأهالي التقوا مع المحافظ الجديد الذي عينه بشار الأسد للسويداء، وطلبوا منه حل مشكلة المياه، إلا أنهم غير متفائلين بالحل كون هذا المطلب يتم تقديمه لكل محافظ يتم تعيينه دون جدوى.
