9.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

الاغتيالات تعصف بدرعا ونظام الأسد يشن حملة اعتقالات في عتمان

تستمر موجة الاغتيالات في محافظة درعا جنوب سورية على نفس الوتيرة، مستهدفة عناصر سابقين في الجيش الحر، وعناصر المصالحات.

واليوم الثلاثاء عثر الأهالي على جثة شخص يدعى “أبو محمد” في منطقة الري على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب غربي درعا، وفق تجمع أحرار حوران المحلي.

وذكر المصدر أن “أبو محمد” ينحدر من مدينة داريا في ريف دمشق، ويسكن منذ عدة سنوات في بلدة المزيريب، وسبق أن عمل ميكانيكي آليات ثقيلة لدى فصائل الجيش الحر، قبيل سيطرة نظام الأسد وروسيا على الجنوب السوري.

وأشار التجمع إلى أن عبوة ناسفة انفجرت أمام منزل “خالد منصور الزعبي” الملقب (أبو سومر) عند مفرق بلدة اليادودة غربي درعا، ما أسفر عن إصابته بجروح وإصابة امرأة أثناء مرورها قرب موقع التفجير.

وكان الزعبي قائد سابق في إحدى فصائل الجيش الحر قبل اتفاق التسوية، وبعدها عمل قائدًا لإحدى المجموعات التابعة للفرقة الرابعة.

ومساء أمس الاثنين أطلق مجهولون الرصاص على “سعود موفق المسالمة”، ما أدى إلى مقتله على الفور وذلك بالقرب من “دوار الكازية” في حي المنشية بدرعا البلد.

وكان المسالمة يعمل ضمن إحدى فصائل الجيش الحر سابقًا، وبعد سيطرة نظام الأسد على الجنوب السوري لم ينضم المسالمة لأي مليشيا تابعة لنظام الأسد.

وتأتي هذه الأحداث استمرارًا للتوتر العسكري والأمني الذي تشهده المحافظة منذ مسرحية الانتخابات المزعومة، ورفض غالبية مدن وبلدات المحافظة إجراء انتخابات فيها.

يذكر أن نظام الأسد شن خلال اليومين الماضيين حملة اعتقالات واسعة طالت بلدة عتمان بريف درعا الشمالي، اعتقل خلالها عدداً من الشبان من أبناء المدينة.
وجاءت حملة الاعتقالات على بلدة عتمان بعد مقتل رئيس بلديتها على يد مجهولين، قبل عدة أيام.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار