جدد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية هيكتور حجار، تصريحاته العنصرية ضد اللاجئين السوريين، مدعياً أن اللبنانيين تحولوا إلى لاجئين في بلدهم.
وادعى حجار أن ملف النزوح السوري في لبنان ليس موضوعاً ثانوياً بل أصبح قضية حياة وموت، وخلال أقل من 10 سنوات هناك تغييرات ديموغرافية.
وزعم الوزير أن التغيرات التي تشهدها المنطقة أصبحت العودة الآمنة للاجئين السوريين أمراً طبيعياً وحتمياً، لافتاً إلى أنه ينبغي أن تكون هناك عودة سريعة وبأعداد كبيرة إلى سورية.
وتأتي التصريحات العنصرية هذه مع إقدام قوى الأمن اللبناني على اعتقال عدة عائلات سورية بهدف ترحيلها إلى سورية وتسليمها لنظام الأسد.
مصادر إعلامية أشارت إلى أن الأمن اللبناني اعتقل عائلة سورية لاجئة في لبنان في منطقة برج حمود وجرى نقلها إلى الحدود السورية اللبنانية بهدف تسليمها لنظام الأسد.
ويعيش اللاجئون السوريون في لبنان أوضاعاً اقتصادية ومعيشية صعبة، يضاف إليها العنصرية التي يواجهونها من قبل الجماعات الموالية لإيران وميليشياتها.
