28.4 C
Damascus
الخميس, مايو 2, 2024

الفيلم السوري (أماني خلف الخطوط) يفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان كان للمسلسلات

فاز الفيلم الوثائقي السوري أماني – Behind The Lines (خلف الخطوط) بجائزة أفضل فيلم في مهرجان كان الدولي للمسلسلات الوثائقية.

والفيلم يمثل في المهرجان سلسلة أفلام وثائقية تحمل اسم (أرسم من أجل التغيير)، تحكي قصص رسامات كاريكاتير حول العالم يحاولن مواجهة الواقع برسوماتهن.

ويوم أمس الأربعاء أعلن مهرجان كان الدولي للمسلسلات عن جائزته لأفضل سلسلة وثائقية، لتحوز سلسلة أرسم من أجل التغيير بالجائزة التي كان يمثلها الفيلم السوري.

أماني خلف الخطوط
والفيلم للمخرجتين (آلاء عامر وأليسار حسن) ويرافق الفنانة السورية أماني العلي في يومياتها ليعكس العمل جزءاً من معاناة النساء التي تتضاعف خلال الحرب من جهة وقدرتهن على إحداث التغيير من ناحية أخرى.

وبطلة الفيلم هي أماني العلي من مدينة إدلب الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، وهي أول رسامة كاريكاتير سورية قررت مواجهة الحرب وتبعاتها برسوماتها.

وبحسب مخرجتي الفيلم فإن الفيلم يناقش قضايا النساء من جانب حقوقي، فتبعات الحرب تكون أقسى على النساء اللواتي تصبح حقوقهن ليست ضمن الأولويات المجتمعية، وهو في الوقت ذاته يضيء على قدرة النساء على إحداث التغيير.

وقالت المخرجة أليسار حسن لوكالة سنا: “إن الفيلم يركز على حجم معاناة النساء وفي ذات الوقت على قوتهن وإصرارهن على تحسين واقعهن، كما أنه دعوة واضحة لإيقاف الحرب المعلنة ضد المدنيين السوريين ولفك الحصار عن مدينة إدلب، وهو يحمّل الأسد وبوتين مسؤولية المجازر المرتكبة ضد الشعب السوري”.

وحول أهمية مشاركة الفيلم في المهرجانات العالمية تقول المخرجة آلاء عامر: لا شك في أن عرض الفيلم على منصات وجمهور عالمي سيساهم في إيصال القصة والمعاناة السورية وسيساعد على سماع صوت النساء، خاصة أن النساء هن أكثر المتضررات خلال حرب نظام الأسد ضد السوريين.

وخلال السنوات الماضية شاركت العديد من الأفلام الوثائقية السورية في مهرجانات دولية وحصدت العشرات من الجوائز العالمية، وسلطت تلك الأفلام الضوء على معاناة السوريين وواقعهم في ظل حرب نظام الأسد وروسيا وإيران ضدهم المستمرة منذ 12 عاماً.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار