بلغت قيمة المسروقات من شركة كهرباء اللاذقية التابعة لنظام الأسد، خلال العام الماضي 2021، بنحو مليار و300 مليون ليرة سورية، بتسجيل 980 ضبطاً.
وتمتد حوادث السرقة إلى العام الجاري 2022، حيث بلغ عدد الضبوط المسجلة منذ بداية العام بنحو 92 ضبطاً بقيمة 150 مليون ليرة سورية، وفقاً لتصريحات رسمية.
وتشمل الضبوط سرقة أمراس نحاسية وكابلات عامة وكابلات مشتركين وقواطع ودارات ومحولات ضخمة.
حول تفاصيل حوادث السرقة تحدثت وكالة سنا” مع مصادر محلية في مدينة اللاذقية، حيث أكدت أن ميليشيات الدفاع الوطني “الرديفة لقوات نظام الأسد” هي من تقف خلف السرقات وأمام مرأى الأجهزة الأمنية.
وأضافت المصادر المتطابقة أن دوائر نظام الأسد الأمنية والجنائية تقف عاجزةً أمام كبح تلك الميليشيات بسبب نفوذها المتسع وسطوتها المتزايدة.
ويستثمر نظام الأسد حوادث سرقة المعدات الكهربائية بوضعها كأبرز الذرائع لتدني واقع الكهرباء ووصول فترات التقنين إلى 22 ساعة يومياً.
وتعاني المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد فقداناً تاماً للتيار الكهربائي، إذ لا تتجاوز فترة الوصل ساعتين يومياً، بمعدل نصف ساعة وصل، وانقطاع 5 ساعات ونصف.
وكانت وزارة الكهرباء في نظام الأسد قد رفعت في العام الماضي أجور الكهرباء بين ضعف و8 أضعاف حسب الشرائح المنزلية والتجارية والصناعية، رغم عدم توفرها.
