12.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

الذكرى التاسعة على اكتشاف مجزرة “رسم النفل” جنوب حلب

مضت تسعة أعوام على واحدة من أبشع المجازر التي ارتكبها نظام الأسد في قرية “رسم النفل” والتي عُرف بوقوعها بعد شهر من حدوثها عام 2013، حيث ارتكبت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية مذبحة ومحرقة بحق 208 مدنيين يعيشون وسط بادية حلب الجنوبية.

ففي يوم الـ 21 من تموز عام 2013، بدأت قوات الأسد وبشكل مفاجئ بالتقدم نحو قرية “رسم النفل”، والتي لا يوجد بها أي مجموعة تابعة للجيش الحر أو باقي الفصائل العسكرية.

وبعد شهر من دخول قوات الأسد إلى “رسم النفل”، استطاعت فصائل المناطق المحيطة من دخول القرية، وعاد الأهالي إلى بيوتهم، ليكتشفوا قيام عناصر الأسد بتجميع عشرات النساء والأطفال والشيوخ والرجال في المنازل وتفجيرها بهم، ومن ثم جرفها بالجرافات لتختلط جثثهم بركام المنازل.

وروى شهود عيان بأن قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية أحرقوا نساء على قيد الحياة، وسحبوا أطفالاً رضّعاً من أحضان أمهاتهم وذبحوهم بالسكاكين.

وبلغ عدد ضحايا المجزرة 208 أشخاص، ووثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 192 منهم، بينهم 27 طفلاً و21 امرأة.

حيث تقع قرية “رسم النفل” التابعة لناحية خناصر قرب طريق حماة – خناصر – السفيرة – حلب، والذي كان حينها الطريق البري الوحيد الذي يصل مناطق سيطرة نظام الأسد وسط البلاد بمناطق سيطرته في الأحياء الغربية من حلب.

وشدّد الائتلاف الوطني السوري بمناسبة الذكرى التاسعة للمجزرة، على أن استمرار وجود نظام الأسد في سورية ما يزال خطراً على الشعب السوري، سواء في المناطق المحررة أو في المناطق التي يسيطر عليها

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار