أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء التقارير التي تشير إلى سقوط قتلى مدنيين وحالات نزوح بسبب ما سمته (الأعمال العدائية) في درعا البلد.
وجاء في تقرير نشره موقع الأمم المتحدة: ” وثقت المفوضية السامية لحقوق الإنسان مقتل ثمانية مدنيين بينهم سيدة وأربعة أطفال، وإصابة ستة مدنيين آخرين، بينهم طفلان، بجراح بين 27 تموز/يوليو و29 تموز/يوليو.”
وقالت كانيكو من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين: “إن الأمم المتحدة تراقب الوضع بقلق، بما في ذلك تقارير عن فترة من الهدوء النسبي (أمس الجمعة) حيث كانت المناقشات جارية للتوصل إلى اتفاق تسوية”.
وأضافت كانيكو: ” “نكرر دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في عموم البلاد ونحث جميع الأطراف على خفض التصعيد وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.”
ونقلت الأمم المتحدة عن تقارير إعلامية أن التصعيد الذي تشهده درعا البلد هو الأول من نوعه منذ ما يعرف باتفاقات التسوية عام 2018 الذي تم بوساطة روسية.
