دعت منظمة “اللاجئين الدولية”، الجهات المانحة ووكالات الإغاثة بوضع خطة مستدامة للمساعدات الإنسانية، عبر الحدود إلى شمالي سورية.
جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة التي قالت فيه: إن سماح مجلس الأمن بدخول المساعدات لسورية “كان يعني تجنّب كارثة فورية، إلا أن إصرار روسيا على خفض التفويض من 12 إلى 6 أشهر، خلق تحديات كبيرة وشكوكاً حول جهود الأمم المتحدة للمساعدة عبر الحدود”.
وأضاف البيان أن “اعتباراً من حزيران الماضي، هناك 4.1 مليون شخص محتاج شمال غربي سورية، و3.1 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي، و1.7 مليون نازح داخلياً ويعيشون في المخيمات”.
وأكدت المنظمة أنه “إذا استخدمت روسيا حق النقض مجدداً، في كانون الثاني أو تموز القادمين، فإن ذلك “سيترك ملايين الأشخاص لتدبر أمورهم بأنفسهم، وهم محرومون من الوسائل التي تمكنهم من القيام بذلك”.
وشددت منظمة “اللاجئين الدولية” على أنه “سيكون من الصعب للغاية العثور على بدائل مناسبة لآلية المساعدات عبر الحدود، في مواجهة الفيتو الروسي”.
وأشارت إلى أنه “يجب على الجهات المانحة ووكالات الإغاثة تسريع التخطيط لهذا السيناريو، والاستعداد لتقديم المساعدة الإنسانية على أفضل وجه ممكن لشعب شمال غربي سورية”.
وسبق أن أكدت الأمم المتحدة أن آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية، لا يمكن استبدالها في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها السوريون.
