تصاعدت وتيرة القصف المتبادل خلال الأيام الأخيرة في جنوب لبنان بين ميليشيا حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي بالمدفعية يوم أمس الثلاثاء عدّة مناطق أبرزها أطراف علما الشعب وجبل اللبونة وجبل العلام وبلدات كفركلا وعديسة والخيام وحمامص ورب ثلاثين والجبين، ومركز للجيش اللبناني في منطقة الوزاني، كما استهدف بسلاح الجو قرب بلدتي حلتا وكفركلا.
وأعلنت ميليشيا حزب الله استهدافها لقوات إسرائيلية في عدة مواقع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة أبرزها ثكنة بيرانيت ومحيط موقع الضهيرة، وتلّة الكارنتينا، وثكنة زبدين ومثلث الطيحات وغرب كريات شمونة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه عطّل نظام تحديد المواقع GPS في المناطق الشمالية لمنع تسلل الطائرات المسيرة إلى الأراضي المحتلة.
ويتزايد الحديث حول اقتراب وصول قوات أجنبية إلى لبنان، حيث ونقلاً عن مصادر دبلوماسية نشرت صحيفة الأخبار المقربة من ميليشيا حزب الله، أن نقاشاً على المستويين الرسمي والعسكري يجري حالياً بين الحكومة اللبنانية والحكومة البريطانية لتأمين لبنان بقوات بريطانية.
وبينت الصحيفة أن مذكرة تضم 20 بنداً تضمنت نشر القوات البريطانية وتعطي الأخيرة امتيازات تمس السيادة اللبنانية، وتشمل سفناً وطائرات وآليات ومعدات اتصال، وعناصر مدنيين، وموارد جوية وبحرية وبرية، مع صلاحيات بدخول الطيران العسكري إلى المجال الجوي اللبناني دون الحصول على تراخيص مسبقة، بالإضافة إلى حصانة قانونية لعناصر القوات البريطانية من التوقيف أو الاعتقال من قبل السلطات اللبنانية، والتنقل بشكل ظاهري ضمن الأراضي اللبنانية.
