انخفاض إنتاج الفستق الحلبي السوري عن العام الماضي 30%

0
211

كشفت وزارة الزراعة عند نظام الأسد ظهر اليوم، بأن إنتاج محصول الفستق الحلبي في سورية تراجع هذا الموسم بنسبة 30 % مقارنة بما كان عليه في موسم العام الماضي 2020.

وأوضح مكتب الفستق الحلبي في وزارة الزراعة بتصريحات صحفية، بأن تقديرات الإنتاج الأولية لمحصول الفستق الحلبي لهذا الموسم تبلغ نحو 45.5 ألف طن.

وبحسب المكتب فإن محافظة حماة تحتل المرتبة الأولى بإنتاج نحو 25044 طناً، تليها محافظة حلب بـ 13619 طناً، ثم إدلب بنحو 5725 طناً، ويقدر إنتاج حمص 833 طناً، والسويداء 337 طناً، وريف دمشق 33 طناً.

وأكد المكتب تراجع إنتاج الفستق الحلبي هذا الموسم عن العام الماضي بنحو 20 ألف طن، إذ وصل في الموسم الماضي إلى 65 ألف طن، معللاً ذلك لأسباب أبرزها التغيرات المناخية وانخفاض معدلات الهطولات المطرية.

وتبلغ المساحة المزروعة بالفستق الحلبي في سورية نحو 58495 هكتاراً تضم حوالي 9 ملايين و579 ألف شجرة، من بينها أكثر من 4.8 ملايين شجرة مثمرة مروية وبعلية.

في العام 2010 صُنفت سورية كرابع دولة في العالم بإنتاج الفستق الحلبي، بعد إيران والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، ووصلت مساحة الأراضي المزروعة بالفستق حينها إلى نحو 60 ألف هكتار، تحوي أكثر من عشرة ملايين شجرة، واشتهرت حلب وحماة وإدلب بزراعتها، وساهمت محافظتا ريف دمشق والسويداء أيضاً في إجمالي المحصول البالغ 75 ألف طن.

يُذكر أن الخبير الأممي “نور الدين منى” كان قد أكد مؤخراً أن وزارة زراعة نظام الأسد تتحمل مسؤولية الفشل في إدارة الأزمة الغذائية في سورية.

ويعاني القطاع الزراعي السوري بمشاكل جسيمة أبرزها، انخفاض الإنتاج الزراعي، وتوافر محدود للبذور، وتوافر محدود للأسمدة، وتدمير الأصول الإنتاجية والبنية التحتية الزراعية، وضرر أنظمة الري، وتدمير البنية التحتية للتخزين، وارتفاع تكاليف النقل ومحدودية التسويق، وفقاً لتقرير برنامج “GEOGLAM” الدولي المختص بمراقبة الزراعة العالمية، والصادر مطلع العام الحالي.