23.4 C
Damascus
السبت, أبريل 27, 2024

امتحانات الثانوية والإعداية تكشف عن صلة كبيرة بين قيادات ميليشيا “قسد” و”نظام الأسد”

كشف صدور نتائج امتحانات التعليم الأساسي “التاسع” والثانوية “البكالوريا” في وزارة التربية في حكومة نظام الأسد، عن مشاركة طلاب من عائلة قادة في ميليشيا “قسد” فيها، رغم أن “الإدارة الذاتية” التابعة للميليشيا تفرض مناهج خاصة بها على الطلاب في مناطق سيطرتها، وترفض السماح لمئات آلاف الطلاب بالدراسة في المدارس التابعة لنظام الأسد أو الدخول إلى مناطق الجيش الوطني، ما يحرمهم من الحصول على شهادات معترف بها تتيح لهم إكمال تعليمهم الجامعي بعد سنوات.

وقد احتفل قياديان في ميليشيا “قسد” في الرقة، بحصول شقيقيهما على شهادة التعليم الأساسي، بإطلاق وابل من الرصاص، مساء يوم الأربعاء، 14 يوليو.

وبحسب مصادر محلية فقد حصل “شيركو بالي” ابن “مصطفى بالي” المتحدّث الإعلامي السابق لقسد على 16684 علامة في فرعه الأدبي في محافظة حلب، في حين حصل “محمد القفطان” نجل “إبراهيم القفطان” الرئيس المشترك “لحزب سوريا المستقبل” (أحد الأحزاب الرئيسية في مجلس سوريا الديمقراطي) على 2793 في التعليم الأساسي.

هذا وقد رسبت “لافا علي” بنت “صالح علي” أحد المسؤولين في هيئة التعليم في ميليشيا “قسد” وحصلت على 10343 في الشهادة الثانوية. وكذلك حصلت “رونيزا جوهر” بنت “مصطفى جوهر” ممثل “حزب الوحدة الديمقراطي” (جناح الشيخ آلي) في “الإدارة الذاتية” التابع لقسد في مدينة رأس العين ورئيس بلديتها قبل دخول الجيش الوطني على 14306 علامة في التعليم الأساسي.

وقال مراسل شبكة الخابور، إن “أنس أحمي” القيادي في “قسد” احتفل بنجاح شقيقة امتحانات “التاسع” في بلدة الجرنية في ريف الرقة الغربي، عبر إطلاق وابل من الرصاص في أجواء البلدة.

وأكد أن قيادياً آخر في “مجلس الطبقة العسكري” التابع إلى ” قسد” يدعى “أنس” أفرغ 25 مخزنا من “بارودة كلاشنكوف” في أجواء البلدة ذاتها، بعد نجاح شقيقه بالحصول على شهادة التاسع .

وأشار إلى أن دورية من “قوات الأسايش” التابعة لميلشيا ” قسد” وصلت البلدة عقب إطلاق النار الكثيف، لكنها غادرت بعد معرفة المطلقين، دون التعرض لهم.

وكانت إدارة ” قسد”، قد أصدرت في 29 تشرين الثاني 2018، قراراً يمنع فيه أبناء موظفي ومسؤولي الإدارة من الالتحاق بالمدارس التابعة لحكومة نظام الأسد، وهو ما لم يحدث.

وكان نظام تعليم ” قسد “، اعتمد تدريس مناهج بثلاث لغات منذ عام 2014 في مراحله الأولى، حتى وصل بشكل تدريجي مع بداية العام الدراسي الجاري إلى المرحلة الثانوية.

يذكر أن ميليشيا “قسد” أقدمت في كلٍّ من الدرباسية وعامودا ومعبدة على اعتقال العشرات من المدرسين بسبب تقديم دروس تقوية لطلاب المرحلة الإعدادية والثانوية وإرغامهم التوقيع على تعهدات بعدم تقديم تلك الدروس تحت التهديد بالسجن، ما أدى إلى خروج عشرات المظاهرات في هذه المناطق طالبوا بالإفراج عنهم.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار