23.9 C
Damascus
الخميس, أبريل 25, 2024

فشل المفاوضات مع نظام الأسد، وأهالي درعا يعلنون النفير العام في المنطقة

فشلت المفاوضات مجدداً بين لجنة النظام الأمنية ولجان التفاوض في درعا، وذلك عقب انتهاء اجتماعهم الذي جرى على جولتين، إحداهما في حي طريق السد، والأخرى في درعا المحطة، وبحضور ضباط روسيين، مما ينذر بتجدد المواجهات العسكرية في أحياء درعا البلد المحاصرة، كما أعلن أهالي درعا بعد فشل المفاوضات النفير العام في درعا البلد وقرى وبلدات حوران.

ونقل تجمع أحرار حوران من مصدر خاص: بأن نظام الأسد طالب بتطبيق شروطه التي نتجت عن الجولات الأولى من المفاوضات في 27 تموز الفائت، والتي تضمنت شروط مجحفة بحق أبناء درعا البلد، وأهمها تسليم السلاح كاملاً، ونشر عدد من النقاط والحواجز العسكرية داخلها، فضلاً عن تفتيش المنازل وتقييد الحريات الشخصية.

وأضاف المصدر: بأن ضباط اللجنة الأمنية التابعة للأسد رفعت سقف مطالبها، عقب اجتماع لهم مع وزير دفاع نظام الأسد، العماد “علي أيوب”، والذي هدد باجتياح كامل للمنطقة إذا لم ترضخ للمطالب.

وقد نقل تجمع أحرار حوران من مصدر باللجنة المركزية بأنّ المفاوضات مع نظام الأسد يمكن القول عنها بأنّها انتهت، نظراً لشروط الأسد التعجيزية التي طرحها على اللجنة، على الرغم من محاولة الروسي تهدئة الوضع، إلا أن ميليشيات الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية من خلفها، تريد الحرب.

وأشار المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن تصرفات ضباط الشرطة الروسية توضح أنهم يريدون اختبار قدرة النظام مع حليفه الإيراني على اختراقه، مضيفاً أنه يحاول اللعب على الطرفين خلال هذه المرحلة.

وحول موقف اللواء الثامن المدعوم من قبل روسيا، أفاد المصدر ذاته أن قيادات اللواء الثامن لم يحضروا اجتماع اليوم مع الضباط الروسيين، وننتظر وضوح موقفهم في الأيام القادمة.

يذكر أن أحياء درعا البلد عقب فشل المفاوضات، تعرضت لقصف بقذائف الدبابات والمضادات الأرضية، من قبل قوات نظام الأسد المتمركزة على أطرافها، والتي فرضت حصارها عليها منذ 24 حزيران الفائت، وصعدت عملياتها في المنطقة في 29 تموز الفائت، من خلال محاولة تقدمها باتجاه الأحياء تحت غطاء ناري مكثف

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار