تعثر الوصول لأي اتفاق بين لجنة المفاوضات والوفد الروسي وضباط نظام الأسد حتى الآن، بسبب رفض لجان التفاوض تسليم السلاح الخفيف في مدينة درعا.
ويأتي ذلك بعد اجتماعات متواصلة يومياً بين لجنة المفاوضات من جهة، والعماد في الوفد الروسي “أندريه” وضباط نظام الأسد من جهة أخرى.
هذا وقد قصفت قوات نظام الأسد مساء اليوم بقذائف المدفعية بلدة العجمي غرب درعا، من مواقعها في كتيبة المدفعية 285 بمدينة درعا، وقد جددت قوات نظام الأسد قصفها بقذائف الهاون على أحياء درعا البلد المحاصرة.
كما استهدفت قوات الأسد المتمركزة في كتيبة المدفعية 285 بمدينة درعا، بقذائف المدفعية “منطقة البحوث العلمية” الواقعة على طريق طفس – اليادودة غرب درعا.
يذكر أن تجمع أحرار حوران وثق خلال شهر تموز مقتل 75 شخصاً بينهم سيّدتان و 10 أطفال في محافظة درعا، إذ لا تشمل هذه الإحصائية على أعداد قتلى الجنايات.
