تستمر ظاهرة رمي القنابل في مناطق سيطرة نظام الأسد في ظل الفلتان الأمني، ولا تزال تحصد أرواح المدنيين وسط استهتار نظام الأسد في ضبط الأمن وملاحقة عناصر الشبيحة الذين يستخدمون القنابل.
وفي حادثة جديدة في العاصمة دمشق، أصيب ثمانية مدنيين في حي الدحاديل بدمشق نتيجة إلقاء قنبلة من قبل أحد الأشخاص على تجمع مدنيين.
وبحسب وسائل إعلام نظام الأسد فإن أحد الأشخاص أقدم يوم أمس الأربعاء على رمي قنبلة بحي الدحاديل نتج عنها إصابة ثمانية أشخاص كانوا موجودين بالمكان.
وعقب خلاف حاد، فتح أحد الأشخاص قنبلة ورماها وسط تجمع مدني ما أدى إلى إصابة ثمانية، ثم هرب دون أن تتمكن شرطة نظام الأسد من القبض عليه.
ويوم أمس أيضا ذكرت صفحات محلية أن أحد الأشخاص قام برمي قنبلة يدوية داخل أحد باصات النقل الداخلي في مدينة طرطوس.
وبحسب المصادر فإن الشاب الذي رمى القنبلة نسي أن يفتح مسمار الأمان، ولولا ذلك لكانت وقعت مجزرة مروعة داخل الباص بسبب انفجار القنبلة.
وتنتشر في مناطق سيطرة نظام الأسد ظاهرة رمي القنابل اليدوية، وغالب من يقوم بتلك الحوادث هم عناصر تابعين لنظام الأسد، في حين لا يبادر نظام الأسد لإنهاء الفلتان الأمني في مناطق سيطرته وضبط عناصر ميلشياته.
