الائتلاف الوطني يرد على تعليق نظام الأسد على أحداث تاريخية تخص الأرمن

أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اليوم الأربعاء، بيانا حول تعليق نظام الأسد على أحداث تاريخية تخص الأرمن إبان الحرب العالمية الأولى.

0
8

أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اليوم الأربعاء، بياناً حول تعليق نظام الأسد على أحداث تاريخية تخص الأرمن إبان الحرب العالمية الأولى.

وقال الائتلاف في بيانه: “خرج علينا مجلس الدمى التابع للنظام المجرم في عملية توظيف سياسية ممجوجة لأحداث وقعت مطلع القرن الماضي وتعلقت بالأرمن المقيمين على أراضي الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى”.

وأضاف البيان: إنها لمفارقة صارخة أن يعلق مجلس الدمى على مسائل تاريخية، وقد وُثقت جرائم نظام الإبادة ومجازره والفظائع التي اقترفها بحق الشعب السوري بملايين الأدلة والشهادات.

وأشار البيان إلى أن ملايين الأدلة والشهادات و تقارير منظمات دولية ولجان تحقيق مستقلة، بما فيها جرائم استخدام الأسلحة الكيميائية والجرائم ضد الإنسانية مروراً بالتعذيب والإعدام خارج نطاق القانون والتهجير القسري والسلب والنهب والاتجار بالمخدرات، وثقت ضد نظام الأسد.

وتابع البيان “ومع ذلك نجد أن لدى النظام وأتباعه من التعامي الأخلاقي ما يدفعهم لأن يكونوا واعظين في مجال حقوق الإنسان وهم الغارقون تماماً في برك من دماء أهلنا في سورية”.

وأكد البيان رفض الائتلاف الوطني للتوظيف السياسي لهذا الملف والملفات المشابهة، منوها إلى أن مراجعة التاريخ المشترك للمنطقة والعالم وسيلة لأخذ العبر واستخلاص الدروس وتجنب تكرار الأخطاء.

لافتاً إلى أن القانون الدولي والشرعية الدولية هي المرجعية في حل القضايا والأزمات الدولية، ويجب ترك القضايا التاريخية للمؤسسات واللجان المختصة لمعالجتها بطريقة ذات مصداقية من خلال مراجعة كافة الوثائق التاريخية المتوفرة لدى جميع الجهات.

وختم الائتلاف بيانه بأنه دائماً يقف إلى جانب المظلومين، ويطالب بالعدالة لهم، ويرفض استغلال معاناتهم وآلامهم لحسابات ومصالح ضيقة.