11.9 C
Damascus
الأربعاء, ديسمبر 11, 2024

الائتلاف الوطني: نرفض أي استهداف لوحدة سورية ونطالب بوقف أي دعم لميليشيات الـ pkk

أصدر الائتلاف الوطني السوري بيانا حول أنباء استقبال الرئيس الفرنسي لوفد ميليشيات pyd وأكد بأنه أمر مؤسف ويبعث على قلق، مشيرا إلى كل من يفتح الطريق للتعامل مع هذه الميليشيات فهو يعلن عن علاقة مباشرة مع حزب العمال الكردستاني pkk.

وأضاف البيان: ترتبط هذه الميليشيات بعلاقات عضوية ومتجذرة مع تنظيم pkk، وهي علاقة أكيدة لا ينكرها أحد، شعارات ورموز وأفكار التنظيمين مشتركة منهجياً وإستراتيجياً وعقائدياً وسياسياً وعملياً وتؤكدها الوثائق والشهادات والمقابر الجماعية والسجل الطويل من الانتهاكات.

وقد ارتكبت هذه الميليشيات بحق الشعب السوري جرائم تهجير وتغيير ديمغرافي وانتهاكات جسيمة، وقد سيطرت على موارد سورية وجيّرتها لتحقيق أجندات دخيلة غير وطنية، وسياسات وخطط هذه الميليشيات الإرهابية منسجمة ومستقاة من نظام الأسد وهي في مجملها ضد مطالب الشعب السوري وتتناقض مع حقوقه وتطلعاته.

أما خروقات وجرائم الـpkk بحق المدنيين السوريين من مختلف مكونات الشعب السوري مستمرة، وعلى رأسهم الكرد الذين يتعرض نشطاؤهم للملاحقة والإخفاء والتعذيب والتجنيد الإجباري وهي تصنف كجرائم حرب بحسب القانون الدولي.

ومعظم سياسات حزب العمال الكردستاني وأذرعه مشتقة من سياسات نظام الأسد، وعلى الأطراف الدولية المتورطة في دعم هذه الجماعات والتنظيمات العمل على إعادة النظر تماماً في علاقتهم ودعمهم والانتقال فوراً إلى مربع يدرك مخاطر هذه التنظيمات ويعمل على تفكيكها بشكل مدروس ومنظم.

وقد نوه البيان بأن خيارا وحيدا يجب على الجميع دعمه، وهو خيار الانتقال السياسي الذي ينهي سيطرة نظام الأسد، ويساهم في خروج الميليشيات من سورية استناداً إلى القرارات الدولية وصولاً إلى دولة المواطنة التي يعيش فيها جميع السوريين متمتعين بخيرات الوطن بحرية وكرامة.

مشيرا بأن المطالبة بالاعتراف بهذه الميليشيات التي تفرض نفسها على الشعب السوري بالحديد والنار؛ يمثل انتهاكاً لوحدة التراب السوري، وتهديداً لوحدة وسلامة سورية وسلامة شعبها، وسيسهم الإصرار على هذه الخطوة في تعقيد القضية السورية وإبعادها عن مسار الحل.

أما الوقوع تحت ضغط أي لوبيات أو جماعات ضغط بخصوص هذا الملف لن يسهم في الحل،وكل الضغوط يجب أن تتوجه نحو حل سياسي يستند إلى القرارات الدولية، خدمة لمصالح جميع السوريين وتحقيقاً لتطلعاتهم.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار