ذبحا بالسكاكين…ذكرى مجزرة استشهد فيها 260 مدنيا

في قرية البيضا بمنطقة بانياس الواقعة شمالي محافظة طرطوس، والتي تطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط، هذه القرية هي من أوائل المناطق التي انطلقت منها الثورة السورية بعد درعا.

في قرية البيضا بمنطقة بانياس الواقعة شمالي محافظة طرطوس، والتي تطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط، هذه القرية هي من أوائل المناطق التي انطلقت منها الثورة السورية بعد درعا.

حاصرت قوات النظام قرية البيضا في 2 مايو / أيار 2013 وبدأت قوات الأمن والجيش بتمشيط الحارة الجنوبية للقرية وصولا إلى الساحة، وحسب شهادات ناجين، جُمع الرجال والأطفال والنساء في مجموعات متفرقة ومن ثم تفننوا في قتلهم سواء بالحرق أو الذبح.

ولقد صرح اليوم رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور #نصر_الحريري في ذكرى هذه المجزرة بتغريدة عبر حسابه على تويتر : ‏”ثمانية أعوام مضت على ‎#مجزرة_البيضا في ‎#بانياس، المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 260 شخصًا معظمهم من الأطفال والنساء، ذبحًا بالسكاكين على يد شبيحة الأسد وبقيادة المجرم معراج أورال، في هذه الذكرى الأليمة نؤكد أن المجازر لا تسقط بالتقادم، والمحاسبة قادمة لمرتكبيها”.

وجاء في تغريدة لنائب رئيس الائتلاف الوطني السوري ربا حبوش عبر تويتر : ‏”واحدة من أبشع المجازر الطائفية قامت بها مليشيات النظام القاتل في مثل هذا اليوم عام 2013 في قرية البيضا بريف بانياس، لن يستطيع أحد أن يتخيل حالة الرعب التي عاشها الضحايا أما من نجوا من المجزة مازلوا يعيشون نفس المشاعر كل يوم أما ضمير العالم في ثبات عميق”.

هذه واحدة من آلاف المجازر التي ارتكبتها قوات النظام منذ انطلاق الثورة السورية آذار 2011

إلى يومنا هذا، تنوع إجرامه الطائفي بين خنق بالكيماوي وقتل بالقصف والطيران، وذبح الأطفال والنساء والشيوخ بالسكاكين.