تحرير الشام تستدعي إعلاميا في مدينة إدلب… لهذا السبب

استدعت "هيئة تحرير الشام" مراسل وكالة الصحافة الفرنسية (AFP) في محافظة إدلب شمال غربي سوريا "عمر حاج قدور" بسبب منشور على صفحته في الفيسبوك، 

استدعت “هيئة تحرير الشام” مراسل وكالة الصحافة الفرنسية (AFP) في محافظة إدلب شمال غربي سوريا “عمر حاج قدور” بسبب منشور على صفحته في الفيسبوك،

وصرح الإعلامي “حاج قدور” في منشور على صفحته في الفيسبوك، إن “مديرية الإعلام” التابعة لـ “حكومة الإنقاذ”، استدعته بعد نشر صورة له في اليوم العالمي لحرية الصحافة، تظهر اعتداء عناصر من “تحرير الشام” عليه في وقت سابق.

وقال الإعلامي “عمر حاج قدور” بأن المديرية قامت بثقب بطاقته الصحفية كعقوبة أولية، كما حذرته من أن نشر الصورة مرة أخرى في المستقبل، سيعرضه لعقوبات أكبر تصل حد منعه من التغطية والعمل الإعلامي بشكل نهائي.

وأشار بأن المديرية طلبت منه التعهد بعدم تكرار نشر الصورة، مشيراً إلى أنه لم يوافق على ذلك بسبب عدم وجود أي قانون دولي يجرم هذا الأمر.

وأضاف: “حاج قدور” بأن الغريب في اليوم العالمي لحرية الصحافة ينشر جميع الصحفيين في العالم صوراً تظهر تعرضهم لانتهاكات، ويطالبون بنطاق أوسع لحرية الصحافة وضمان سلامتهم، إلا أنه لم يتعرض أحد منهم للاستدعاء والتهديد كما حدث معي اليوم”.

وتعود الصورة التي نشرها الإعلامي “حاج قدور” يوم أمس، كما ذكر في منشوره على فيس اليوم بأنها تعود إلى عام 2020، حيث اعتدى عناصر من أمنية “هيئة تحرير الشام” بالضرب تعرض له أثناء تغطيتهم تسيير دورية تركية_روسية مشتركة على طريق “M4” بريف إدلب.

ومن الجدير بالذكر بأن الشبكة السورية لحقوق الإنسان سجلت مقتل 709 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في سوريا منذ آذار / مارس 2011، وأوضحت أن “هيئة تحرير الشام” قتلت 8 بينهم 2 بسبب التعذيب.