20.4 C
Damascus
الخميس, مايو 2, 2024

حلويات العيد في حماة، شم ولا تذوق

تشهد أسواق مدينة حماة منذ أيام ارتفاعاً كبيراً بأسعار مختلف أصناف الحلويات بالتزامن مع اقتراب عيد الفطر.

وبحسب ما رصدت “وكالة سنا” فقد بلغ الحد الأدنى لسعر كيلو الحلويات العربية بنحو 150 ألف ليرة سورية، وكيلو البيتيفور 50 ألف، والبرازق أو الغريبة 35 ألف، وكيلو أقراص العجوة 30 ألف، وكيلو كعك العيد 25 ألف ليرة.

كما وصل سعر كيلو الراحة الشعبية إلى 125 ألف ليرة سورية، والشوكولا المتواضعة إلى 110 آلاف، وهريسة اللوز 75 ألف، و”الكرميلا” 40 ألف، وبسكويت الشوكولا 25 ألف ليرة.

وقال أحد أصحاب محال بيع الحلويات لـ “وكالة سنا” إن حركة المبيعات تشهد تراجعاً كبيراً منذ فترة طويلة، عازياً ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج من سكر وطحين وصبغات وسمن ومنكهات، ناهيك عن أسعار المحروقات المرتفعة.

وأكدت مصادر محلية لـ “وكالة سنا” إن الأعياد في سورية شهدت تغييراً جذرياً منذ سنوات، حيث تفتقد للبهجة بسبب فقدان الأحبة والظروف الأمنية من جهة، وارتفاع الأسعار وسط ارتفاع معدلات التضخم وازدياد نسبة البطالة وانعدام الموارد الذاتية وضعف الرواتب.

وأشارت المصادر إلى أن السكان يقتصرون جداً بشراء حلويات العيد، سواء بالكميات أو الجودة، وربما في المناسبات القادمة ستكون عمليات الشراء بالقطعة، فحلويات العيد في سورية تشابه الكثير من المنتجات التي يلفها عنوان “شم ولا تذوق”.

يُذكر أن الراتب الشهري لموظف في القطاع العام أو عامل في القطاع الخاص بالمناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، لا يتجاوز 120 ألف ليرة سورية شهرياً، أي أقل من سعر كيلو راحة واحد.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار