نظم أهالي مدينة السويداء ودرعا أمس الخميس احتجاجات رفضاً لرفع أسعار المحروقات وتدهور الأوضاع الاقتصادية في عموم مناطق سيطرة نظام الأسد.
وبحسب موقع تجمع “أحرار حوران” فقد أعلنت مدينة نوى، كبرى مدن محافظة درعا، إضراباً عاماً شلّ حركة التنقل فيها، استجابةً لدعوات الناشطين تحت اسم “ارحل بدنا نعيش”، حيث تجاوزت نسبة الإضراب فيها 70% من المحال التجارية.
كما أعلنت عشرات المناطق في السويداء عن قطع الطرقات العامّة بالإطارات المشتعلة، مع السماح بالمرور لحالات محددة كالإسعاف وطلاب الجامعات.
وقال الموقع إن نقاط الاحتجاج توزعت في كل من المتونة، نمرة شهبا، صلخد، عريقة، مجادل، قنوات، القريّا، شقا، الثعلة، مياماس، الدور، الهيات، والدور، احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية، والقرارات الحكومية الجائرة، التي كان آخرها رفع أسعار المحروقات.
وأضربت معظم وسائط النقل العامة في الخطوط الداخلية في السويداء، لليوم الثاني على التوالي، مؤكدةً أن المحافظة تشهد حالة شلل شبه تامة، في ظل استياء عام لدى الأهالي، بحسب المصدر ذاته.
وتأتي الاحتجاجات جراء تدهور العملية السورية مقابل الدولار الأمريكي، تزامناً مع إعلان نظام الأسد رفع أسعار المحروقات، وسط ارتفاع عام في السلع وتدهور الأوضاع الاقتصادية في عموم مناطق سيطرة نظام الأسد.
