يواصل متظاهرو السويداء حراكهم الشعبي ضد نظام أسد لليوم ال21 على التوالي، فقد بدأ أهالي السويداء، اليوم السبت، التجمع في ساحة الكرامة وسط المدينة، لتجديد مطالبهم بإسقاط نظام الأسد.
وقالت شبكة السويداء 24، وهي شبكة محلية تنقل أخبار محافظة السويداء، إن العشرات من أهالي السويداء يتجمعون في ساحة الكرامة التي لم يفارقها المحتجون منذ 21 يوماً، بعدما شهدت مظاهرة حاشدة يوم أمس الجمعة.
وردد المتظاهرون هتافات تقول “من السويداء لدير الزور.. يسقط حكم الدكتاتور”. ورفع آخرون لافتات كتبوا عليها أسماء أبنائهم المعتقلين، مطالبين بالإفراج عنهم.
وأكد الناشط الإعلامي شادي الدبيسي من مدينة السويداء لوكالة سنا، استمرارهم بالتظاهر حتى تحقيق كامل المطالب، التي تقضي بالتغيير السياسي وتطبيق القرار الأممي 2254.
وبحسب الدبيسي فإن أمس الجمعة شهدت ساحة الكرامة في السويداء، مظاهرة تعد الأكبر منذ بداية الاحتجاجات، وشارك بعض الأهالي والناشطين القادمين من محافظة درعا بالإضافة إلى وفود من ممثلي عشائر السويداء.
جنبلاط يعلق على الاحتجاجات
و قال السياسي اللبناني الدرزي ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق “وليد جنبلاط”، في تصريحه لوكالة الأنباء اللبنانية و للمرة الأولى معلقًا على الحراك الثوري في السويداء: إن المطالب التي أعلنها أبناء السويداء هي المطالب نفسها التي نادى بها الشعب السوري الثائر منذ عام 2011.
وبحسب جنبلاط، إن ما يجري في سورية والعراق وما يجري في السويداء لم يخطط له مطلقًا، بل هو انتفاضة شعبية مثل انتفاضة السوريين قبل اثني عشر عاماً.
وأشار جنبلاط، إلى أن ما يطالب به الثوار في السويداء هي عين المطالب المحقة التي نادى بها السوريون في ثورتهم .
وبيّن السياسي اللبناني أنه لا يؤمن بنظرية المؤامرات وما يمت إليها، والتي تخرج للعلن وعلى وسائل الإعلام كلما انتفض الأهالي والمدنيون المظلومون بوجه النظام الذي يسيطر على البلد.
