19.4 C
Damascus
الخميس, مايو 2, 2024

الائتلاف الوطني: مساندة روسيا للنظام ساهم بارتكابه مئات المجازر

أصدر الائتلاف الوطني بياناً بمناسبة الذكرى الثامنة للتدخل العسكري الروسي المباشر في سورية، جاء فيه: “تدخلت روسيا بأسلحتها وعتادها دعماً لنظام الأسد في حربه على الشعب السوري الذي انتفض مطالباً بالحرية والكرامة منذ عام 2011، وأتى الرد بارتكاب كافة أنواع الانتهاكات بحق الشعب ومنها ما وصل لمستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وقتل المدنيين وتدمير الأحياء والمنازل والمرافق المدنية والبنى التحتية في البلاد”.

وأكد البيان على أن هذا الدعم كان سبباً لارتكاب أفظع الجرائم والانتهاكات والتي وصل بعضها لحد المجازر والتي تجاوزت –حسب البيان- المئات ومنها استخدام السلاح الكيماوي والأسلحة المحرمة دولياً، مما تسبب بعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، بينهم آلاف الأطفال، كما طالت ما يزيد عن ألف مركز مدني حيوي من بينها المدارس والمشافي.

وقال إنّ روسيا اختارت الوقوف إلى جانب نظام الأسد ودعمه، على الرغم من ارتكابه جرائم القتل والتغييب والتدمير والتهجير القسري لملايين السوريين، وأمنت له الغطاء الجوي الذي شارك في استهداف المراكز الطبية والمناطق المدنية، مما وضعها بموقع الشريك فيها.

وأشار البيان للدعم السياسي منذ 2011 فاستخدمت حق النقض “الفيتو” 18 مرة ضد قرارات تدين نظام الأسد وتدعو لمحاسبته، كما كان للفيتو الروسي دور أساسي في التجاذبات داخل مجلس الأمن، والتي عرقلت دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود، آخرها كان في شهر تموز الماضي، والذي أدى إلى عدم تمديد قرار مجلس الأمن بخصوصها.

وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بالعمل بشكل فعال، معتبراً أنّ المجتمع الدولي تقاعس في تعامله مع ملف الانتهاكات وجرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب السوري، وأهمل العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف، وترك الشعب السوري وحيداً في مواجهة النظام مدعوماً من قبل حلفائه دون أي تحرك جاد لوقف هذه الجرائم.
كما شدد على أنه لا سبيل للسلام في سورية وإعادة الإعمار وعودة اللاجئين والمهجّرين دون تحقيق انتقال سياسي شامل في البلاد وفق قرارات مجلس الأمن رقم 2118 (2013) و2254(2015).

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار