13.4 C
Damascus
الجمعة, مايو 3, 2024

النفوذ الإيراني يتوسع جنوب سورية وسط اعتقالات شملت ضباطاً النظام

عززت إيران عبر الميليشيات الموالية لها من وجودها جنوب سورية حتى أصبحت صاحبة النفوذ الفعلي في تلك المنطقة بعد اعتقال ضباط لنظام الأسد وضباط مقربين من روسيا، وذلك مع ازدياد حدة المعارك في قطاع غزة، واستمرار التوترات الإقليمية بين مختلف القوى.

مصادر للشرق الأوسط قالت إن حملة اعتقالات طالت 34 ضابطاً وعنصراً من التابعين له والمقربين من روسيا، وتم تعوضيهم من الميليشيات الموالية لإيران وميلشيا الحرس الثوري الإيراني، ولا سيما بعد حشد المنطقة بالعناصر القادمين من محافظة دير الزور.

وعرف من الضباط الذين طالتهم حملة الاعتقالات “مسؤول فرع سعسع، العميد محمد عساف، الذي وضع تحت تصرف المخابرات العسكرية وعيّن بدلاً عنه العميد أديب سليمان رئيساً لفرع «سعسع 220». كما تم اعتقال مسؤول التحقيق في فرع سعسع، وهو برتبة مقدم، وضابط برتبة رائد وضابطين برتبة ملازم، بالإضافة إلى رئيس مفرزة «عرنة» وعناصره في جبل الشيخ، وضابط برتبة مقدم في قطاع الكسوة. وطالت حملة الاعتقال عناصر حاجز الصقري، وجبا، و«مفرزة م باطنة»، ورئيس قطاع ومفرزة الجسر، المقدم ذو الفقار مع عناصره، ورئيس مفرزة الكوم وعنصرين معه، ورئيس مفرزة نبع الصخر، ورئيس مفرزة خان الشيح، وعدداً من عناصره، ورؤساء حواجز بلدتي مسحرة والحميدية” حسب المصدر.

وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات الإيرانية حرصت على استبعاد القوات التابعة لنظام الأسد “لمنع تسرب معلومات عن المتغيرات الحاصلة حول تمركز المقاتلين وأماكن تخزين السلاح وغيرها”.

يشار إلى أن حملة الاعتقالات جرت بالتزامن مع تسريب خبر عن زيارة قام بها زعيم ميليشيا حزب الله اللبنانية إلى دمشق ولقائه مجرم الحرب بشار الأسد خلال الأيام الماضية، وسط تقارير إعلامية غربية تحدثت عن موافقة الأسد على تزويد ميليشيا حزب الله اللبنانية بنظام دفاع صاروخي روسي الصنع.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار