13.4 C
Damascus
الجمعة, مايو 3, 2024

مطحنة سلحب ليست البداية.. إيران تضع يدها على المقدرات السورية

أطلقت إيران منذ أيام عمليات التشغيل التجريبي لمطحنة سلحب الحديثة المخصصة لطحن الحبوب في محافظة حماة.

وتم إحداث المطحنة وفق عقود مع الجانب الإيراني تعود إلى اتفاقية الخط الائتماني المبرمة منذ سنوات بين إيران ونظام الأسد.

وتقع مطحنة سلحب الجديدة وسط مناطق زراعة القمح في محافظة حماة، وتبلغ قدرتها الإنتاجية طحن ما يقارب 300 طن قمح يومياً، وفق ما بينت مصادر محلية لوكالة “سنا”.

وكانت إيران قد كشفت مؤخراً نيتها إنشاء 3 مطاحن جديدة في مناطق نفوذها بالرقة ودير الزور والحسكة عبر الخط الائتماني الإيراني الأول.

ومنذ انطلاق الثورة السورية في آذار 2011، وقفت إيران إلى جانب نظام الأسد عبر تزويده بميليشيات طائفية إيرانية وعراقية ولبنانية، كما شكلت عدّة ميليشيات محلية، وارتكبت عدداً من جرائم الحرب بحق الشعب السوري.

وفي أيار العام الجاري، كشف الرئيس السابق للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني حشمت فلاحت بيشه، أن ديون إيران المستحقة من سورية بلغت 30 مليار دولار أمريكي.

وتسعى إيران جاهدة للسيطرة على أكبر قدر من القطاعات الحيوية العامة بعد أن تمكنت من نشر نفوذها الخاص انطلاقاً من الحدود السورية العراقية وصولاً إلى الحدود السورية اللبنانية، وحالياً إلى الحدود السورية الأردنية، وفي مختلف المناطق بالعمق.

يُذكر أن عدد الشركات الإيرانية المسجلة لدى نظام الأسد في السنوات الأخيرة تتجاوز 1390 شركة تعمل بقطاعات حيوية عديدة كالطاقة والزراعة والصحة والتعليم والمواصلات والفوسفات والتكنولوجيا وغيرها.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار